كتاب المحكم والمحيط الأعظم (اسم الجزء: 5)

فالخُدرة، على هَذَا: آخر اللَّيْل.
وأخْدَر القومُ، كألْيَلُوا.
وعُقابٌ خُدارِيَّةٌ: سَوْدَاء، قَالَ ذُو الرّمة: وَلم يَلْفِظ الفَرْثَى الخُداريَّة الوَكْرُ وَقَوله:
كأنّ عُقاباً خُداريّةً تُنَشِّر فِي الجَوِّ مِنْهَا جَناحا
فسَّره ثَعْلَب فَقَالَ: تكون العُقاب الطائرةَ وَتَكون الرايَة، لِأَن الرَّايَة يُقَال لَهَا: عُقاب، وَتَكون أبراداً، أَي: إِنَّهُم يَبْسطون أبرادهم فَوْقهم.
وشَعرٌ خُداري: أسود.
وكل مَا مَنع بَصراً عَن شَيْء: فقد أخْدره.
والخَدَرُ: المكانُ المُظِلم الغامض، قَالَ هُدبة: إِنِّي إِذا استخفى الجَبان بالخَدَرْ والخَدَرُ: امذلالٌ يَغْشى الأَعْضاء من دَاءٍ أَو شَراب، خَدِر خَدَرا، فَهُوَ خَدِر، وأخْدره ذَلِك.
والخَدَرُ فِي الْعين: فُتورها.
وَقيل: هُوَ ثِقلٌ فِيهَا من قَذىً يُصيبها.
وعَينٌ خَدراء: خَدرةٌ.
والخَدَرُ: الكَسَل.
والخَدِرُ: الكَسِل.
والخادرُ: المُتحيِّر.
والخادرُ، والخَدُور، من الدَّوَابّ وَغَيرهَا: المُتخلِّف الَّذِي لم يَلحق، وَقد خَدَر.
وخَدَرت الظبيةُ خَدْراً: تَخلَّفت عَن القطيع.
والخدُور من الظباء وَالْإِبِل: المُتخلِّفة عَن القطيع.

الصفحة 135