كتاب المحكم والمحيط الأعظم (اسم الجزء: 5)
أَرَادَ: وَلَا يخرج خُروجا، فَوضع الصّفة مَوضِع الْمصدر، لِأَنَّهُ حمله على " عَاهَدت ".
وَالْخُرُوج: خُرُوج الأديب وَالسَّابِق وَنَحْوهمَا.
والخارجي: الَّذِي يخرج ويشرف بِنَفسِهِ من غير أَن يكون لَهُ قديم.
قَالَ كُثَّير:
أَبَا مَرْوَان لستَ بخارجيّ وَلَيْسَ قديمُ مَجدك بانتحالِ
والخارجيّة: خيل لَا عِرقْ لَهَا فِي الْجَوْدَة، وَهِي مَعَ ذَلِك جِيَاد، قَالَ طُفيل:
وعارضتُها رهواً على مُتتابع شديدِ القُصَيرَي خارجيٍّ مُجنَّبِ
وَقيل: الْخَارِجِي: كل مَا فاق جنسه ونظائره. وَفُلَان خريج فلَان وخريجه، إِذا درِّبه وَعلمه، وَقد خرجه.
والخَرْج والخُروج: أول مَا ينشا من السَّحَاب. يُقَال: خَرج لَهُ خُروجٌ حسن. وَقيل: خُروج السَّحَاب: انبساطه واتساعه، قَالَ أَبُو ذُؤَيْب
إِذا هَمّ بالإقلاع هَبّت لَهُ الصَّبا فعاقَب نَشءٌ بعْدهَا وخُروجُ
وَالْخُرُوج من الْإِبِل: المعتاقُ المتقدِّمة.
والخُراج: وَرم يخُرج بِالْبدنِ من ذَاته، وَالْجمع: أخرجة وخِرْجان.
والخوارج: الحَروريّة.
والخارجّية: طَائِفَة مِنْهُم لَزِمَهُم هَذَا الِاسْم، لخروجهم على النَّاس.
وتخَارج السَّفْر: اخْرُجُوا نفقاتهم.
والخَرْج والخَراج: شَيْء يُخرجهُ الْقَوْم فِي السَّنة من مَالهم بِقدر مَعْلُوم.
وَقَالَ الزّجاج: الخَرج: الْمصدر، والخَراج، اسْم لما يُخرَج.
والخَراج: غَلة العَبْد وَالْأمة.
والخَرْج وَالْخَرَاج: الإتاوة تُؤْخَذ من أَمْوَال النَّاس. وَفِي التَّنْزِيل: (أم تَسْأَلهُمْ خَرجا
الصفحة 4
550