كتاب المحكم والمحيط الأعظم (اسم الجزء: 5)

وكل مَا اظلك: غياية، وَفِي الحَدِيث: " تَجِيء الْبَقَرَة وَآل عمرَان يَوْم الْقِيَامَة كَأَنَّهُمَا غمامتان أَو غيايتان ".
وغايَا الْقَوْم فَوق رَأس فلَان بِالسَّيْفِ: كَأَنَّهُمْ اظلّوه بِهِ.
وتغايَت الطيرُ على الشَّيْء: حامت.
وغَيَّت: رفرفت.
والغاية: الطير المُرفرف، وَهُوَ مِنْهُ.
وتغايَوْا عَلَيْهِ حَتَّى قَتَلُوهُ، أَي: جَاءُوا من هُنا وهُنا.

الْغَيْن وَالْوَاو
الغَوغاء: الْجَرَاد إِذا احمر وبدت اجنحته.
وَقيل: هُوَ الْجَرَاد: إِذا صَارَت لَهُ اجنحة أَو كَادَت قبل أَن تستقل فيطير، يذكر وَيُؤَنث بِصَرْف وَلَا يصرف، واحدته: غوغاء، وغوغاءة.
والغوغاء: سَفِلة النَّاس، وَهُوَ من ذَلِك.
والغوغاء: شَيْء يُشبه البعوض. إِلَّا أَنه لَا يعَض وَلَا يُؤْذِي، وَهُوَ ضَعِيف.
والغوغاء: الصَّوْت والجلبة، قَالَ الْحَارِث بن حلزة الْيَشْكُرِي:
اجْمَعُوا امرهم بلَيْل فَلَمَّا اصبحوا أَصبَحت لَهُم غوغاء
ويُروى: ضوضاء.
وَحكى أَبُو عَليّ عَن قُطربَ فِي نَوَادِر لَهُ: أَن مُذَكّر " الغوغاء ": اغوغ، وَهَذَا نَادِر غير مَعْرُوف. وَحكى أَيْضا: تغاغى عَلَيْهِ الغوغاء، إِذا ركبوه بِالشَّرِّ.

ومِمَّا ضوعف من فائه ولامه
الغاغ: الحَبق.
واحدته: غاغة.
انْقَضى الثنائي المعتل

الصفحة 549