كتاب المحكم والمحيط الأعظم (اسم الجزء: 5)

وَفِي تَسْمِيَة كُل قواس ماسخيّا، قَالَ الشماخ فِي وصف نَاقَته:
عَنْسٌ مُذَّكرة كأنّ ضُلوعها أطر حَناها الماسِخيُّ بَيثْربِ

الْخَاء وَالزَّاي وَالرَّاء
الخَزَر: كَسر الْعين بَصَرَها خِلْقةً.
وَقيل: هُوَ النّظر الَّذِي كَأَنَّهُ فِي أحد الشقين.
وَقيل: هُوَ أَن يُفَتِّح عَيٍنَهُ ويُغمِّضَها.
وَقيل: هُوَ حَوَل إِحْدَى الْعَينَيْنِ.
خَزرَ خَزَراً، وَهُوَ أخزر.
وتَخَازَرَ: نظر بمُؤخَّر عينه.
والتّخازر: اسْتِعْمَال الخَزَر، على مَا اسْتَعْملهُ سِيبَوَيْهٍ فِي بعض قوانين " تَفَاعَل "، قَالَ: إِذا تخازرتُ وَمَا بِي من خَزَرْ فَقَوله " وَمَا بِي من خَزَرْ " يدلُّك على أَن التّخازُر هَاهُنَا إِظْهَار الخَزَر واستعماله.
والخَزَر: جيلٌ خُزْر الْعُيُون.
وَرجل خَزَريّ، وَقوم خُزْر.
وخَزَرَهُ يَخْزُره خَزْرا: نظَره بلِحاظ عَينه.
وعدوٌّ أخزر العَيْن: ينظُر عَن مُعَارضَة.
والخِنزير، من الْوَحْش العادي، مَعْرُوف، ماخوذ من " الخَزر "، لِأَن ذَلِك لازمٌ لَهُ.
وَقيل: هُوَ رُباعي. وَسَيَأْتِي.
والخَزِيَرة: اللَّحْم الغَابُّ يُؤخذ فيقطَّع صغَارًا ثمَّ يُطبخ بِالْمَاءِ وَالْملح، فَإِذا أمُيت طَبخا ذُرّ عَلَيْهِ الدَّقيق فعُصِدَ بِهِ، ثمَّ أُدمَ بِأَيّ إدامٍ شِيءَ، وَلَا تكون الخَزيرة إِلَّا وفيهَا لحم.
وَقيل: الخَزيرة: مَرقة، وَهُوَ أَن تُصَفّى بُلالة النُّخالة ثمَّ تُطبخ.
وَقيل: الخزيرة والخَزِيرُ: الحِساء من الدَّسم، قَالَ:

الصفحة 94