كتاب المحكم والمحيط الأعظم (اسم الجزء: 7)

ومرَّ يكِظه: إِذا مرَّ يطرد شَيْئا من خَلفه.
ووَكَظه وكْظا: دَفَعه.
وتوكَّظ عَلَيْهِ أمره: التوى، كتعكَّظ وتنكَّظ كل ذَلِك بِمَعْنى وَاحِد. وَقد تقدم ذَلِك كُله.

الْكَاف والذل وَالْوَاو
(ك وذ)
الكاذة: مَا حول الحَيَاء من ظَاهر الفخذين.
وَقيل: هُوَ لحم مؤخَّر الفَخِذ.
وَقيل: هُوَ من الفخذين: مَوضِع الكّي من جاعرة الْحمار، يكون ذَلِك من الْإِنْسَان وَغَيره.
وَالْجمع: كاذات، وكاذٌ.
ومِشْملة مُكوّذة: تبلغ الكاذة إِذا اشْتَمَل بهَا، قَالَ أَعْرَابِي: أتمنَّى جُلَّة رَبُوضا، وصيصة سَلُوكا، وشَمْلة مُكَوّذة: يَعْنِي شملة تبلغ الكاذتين إِذا اتزر.
والكاذي: شجر طيب الرّيح يُطَيَّب بِهِ الدّهن ونباته بِبِلَاد عُمَان. وَهُوَ نَخْلَة فِي كل شَيْء من حليتها كل ذَلِك عَن أبي حنيفَة. وَإِنَّمَا حملنَا أَلفه على الْوَاو لوجودنا شملة مكوذة، وعَدَمِنا " ك ي ذ ".

مقلوبه: (ذ ك و)
ذكت النَّار ذُكُوّا وذكاً، واستَذْكَت كُله: اشتدّ لَهَبُها.
ونار ذَكِيَّة على النّسَب، أنْشد ابْن الْأَعرَابِي:
يَنْفُحْن مِنْهُ لَهَبا مَنْفوحًا
لَمْعاً يُرَى لَا ذَكِياً مقدوحا
وَأَرَادَ: يَنْفُخن مِنْهُ لَهَبا منفوخاً ليُوَافق رَوِىْ هَذَا الرجز كُله، لِأَن هَذَا الرجز حَائيّ، وَمثله قَول رؤبة:
غَمْر الأجَارِيّ كريمُ السِّنْح

الصفحة 131