كتاب المحكم والمحيط الأعظم (اسم الجزء: 7)

والوَكَب: سَواد الثَّمر إِذا نضج، واكثر مَا يسْتَعْمل فِي الْعِنَب.
ووكَّب الْعِنَب: اخذ تلوين السوَاد فِيهِ.
والمُوَكِّب: البُسر يطعن فِيهِ بالشوك حَتَّى ينضج عَن أبي حنيفَة.

مقلوبه: (ب وك)
نَاقَة بائك: سَمِينَة خِيَار.
وَقد باكت بُؤُوكا.
وبعير بائكك كَذَلِك.
وَجمعه: بُوَّك. وَحكى ابْن الْأَعرَابِي: بُيَّك وَهُوَ مِمَّا دخلت فِيهِ الْيَاء على الْوَاو لغير عِلّة إِلَّا الْقرب من الطّرف وإيثار التَّخْفِيف كَمَا قَالُوا: صُيَّم فِي: صَوْم ونُيَّم فِي نوم، أنْشد ابْن الْأَعرَابِي:
أَلا ترَاهَا كالهِضَاب بُيَّكا
مَتَاليا جَنْبي وعُوذاً ضُيَّكا جني أَرَادَ: كالجنبي لتثاقلها فِي الْمَشْي من السّمن، والضيك: الَّتِي تفاج من شدَّة الحفل لَا تقدر أَن تضم أفخاذها على ضروعها. وَقد تقدم فِي بَابه.
وَقَوله انشده ابْن الْأَعرَابِي:
أَعْطَاك يَا زيدُ الَّذِي يعطِي النِّعَمْ
مِن غير مَا تمنُّنٍ وَلَا عُدُمْ
بوائكا لم تَنتَجِعْ مَعَ الغَنَمْ.
فسره فَقَالَ: البوائك: الثَّابِتَة فِي مَكَانهَا يَعْنِي: النّخل.
وَبَاكٍ الْحمار الأتان بَوْكا: كامها، وَقد يسْتَعْمل فِي الْمَرْأَة.
وَبَاكٍ الْقَوْم رَأْيهمْ بَوْكا: اخْتَلَط عَلَيْهِم فَلم يَجدوا لَهُ مخرجا.
وَبَاكٍ امرهم بَوْكا: اخْتَلَط عَلَيْهِم.
ولقيته أول بَوْك، أَي أول مرّة.

الصفحة 154