كتاب المحكم والمحيط الأعظم (اسم الجزء: 7)

الْكَاف وَالزَّاي
الكَرْزَن، والكِرْزِن، والكِرزِينُ: الفأس لَهَا رَأس وَاحِد.
وَقيل: الكِريزن: نَحْو المطرقة. وَقَالَ أَبُو حنيفَة: الكَرْزَن، بِفَتْح الْكَاف وَالزَّاي جَمِيعًا: الفأس لَهَا حد، قَالَ: وأحسبني قد سَمِعت الكِرْزَن، بِكَسْر الْكَاف وَفتح الزَّاي.
الكُزْبُرَة: لُغَة فِي الكُسْبُرَة.
وَقَالَ أَبُو حنيفَة: الكُزْبَرة بِفَتْح الْبَاء عَرَبِيَّة مَعْرُوفَة.
والكَرْزَم: فأس مفلولة الْحَد.
وَقيل: الَّتِي لَهَا حد كالكَرْزَن.
وَهِي الكِرْزِيم، أَيْضا، عَن أبي حنيفَة، وَأنْشد:
إِن الدهور علينا ذاتُ كِرْزيم
أَي تَنْحتنا بالنوائب والهموم كَمَا تنحت الْخَشَبَة بِهَذِهِ الْقدوم.
والكِرْزمُ: الشدَّة من شَدَائِد الدَّهْر.
وَهِي: الكِرازِم على الْقيَاس والكرازيم على غير الْقيَاس. وَيحْتَمل أَن يكون قَوْله:
إِن الدهور علينا ذَات كرزيم
أَرَادَ بِهِ الشدَّة، فكرازيم إِذا جمع على الْقيَاس.
وَرجل مكرزَم: قصير مُجْتَمع.
والكَرْزَمة: أكل نصف النَّهَار.
وكَرْزَم: اسْم.
والزَّوْنْكَل: الْقصير.
وَكَذَلِكَ: الزَّوَنَّك.
وَقيل: إِنَّه ثلاثي، وَقد تقدم، قَالَ الشَّاعِر:
وبَعْلُها زَوَنَّك زَوَنْزَي
يَفْزَع إِن فُزِّع بالضَّبغْطَي
والزَّنْكمَة: الزَّكمة.

الْكَاف وَالدَّال

الصفحة 164