كتاب المحكم والمحيط الأعظم (اسم الجزء: 7)

والمُدَمْلَك: المفتول المعصوب.
وتَدَمْلَك ثدي الْمَرْأَة: فلك ونهد.
والبَنَادِك من الْقَمِيص: البنائق، قَالَ ابْن الرّقاع:
كأَنّ زُرُورَ القُبْطُرِيَّة عُلِّقت ... بنادِكُها مِنْهُ بجِذْع مُقَوَّم
هَكَذَا عزاهُ أَبُو عبيد ابْن الرّقاع، وَهُوَ فِي الحماسة مَنْسُوب إِلَى ملحة الْجرْمِي.

الْكَاف وَالتَّاء
لقِيت مِنْهُ الفِتَكْرِينَ، والفُتَكْرِينَ: أَي الدَّوَاهِي.
وَقيل: هِيَ الْأَمر الْعجب الْعَظِيم، كَأَن وَاحِد الفتكرين: فتكر وَلم ينْطق بِهِ، إِلَّا أَنه مُقَدّر، كَانَ سَبيله أَن يكون الْوَاحِد: فتكرة، بالتانيث كَمَا قَالُوا: داهية ومنكرة، فَلَمَّا لم تظهر الْهَاء فِي الْوَاحِد جعلُوا جمعه بِالْوَاو وَالنُّون عوضا من الْهَاء الْمقدرَة. وَجرى ذَلِك مجْرى أَرض وأرضين. وَإِنَّمَا لم يستعملوا فِي هَذِه الْأَسْمَاء الْإِفْرَاد فَيَقُولُونَ: فِتَكْر وبرح وأقور، واقتصروا فِيهِ على الْجمع دون الْإِفْرَاد من حَيْثُ كَانُوا يصفونَ الدَّوَاهِي بِالْكَثْرَةِ والعموم والاشتمال وَالْغَلَبَة.
وفَرْتَك عمله: أفْسدهُ، يكون ذَلِك فِي النسج وَغَيره.
والكِبْرَيت من الْحِجَارَة: الموقد بهَا.
قَالَ ابْن دُرَيْد: لَا احسبه عَرَبيا صَحِيحا.
والكِبْرِيت: الْيَاقُوت الْأَحْمَر.
والكبرِيت: الذَّهَب الْأَحْمَر، قَالَ رؤبة:
أَو فِضَّة أَو ذهب كبريت
وتَبْرَك بِالْمَكَانِ: أَقَامَ.
وتِبْرَاك: مَوضِع، مُشْتَقّ مِنْهُ.

الصفحة 167