كتاب المحكم والمحيط الأعظم (اسم الجزء: 7)

والسّاجِسِيَّة: ضَأْن حمر، قَالَ أَبُو العارم الْكلابِي:
فالعذق مثل السَّاجِسيّ الحفضاج
الحفضاج: الْعَظِيم الْبَطن والخاصرتين.

الْجِيم وَالزَّاي
(ج ز ز) و (ج ز ج ز)
جَزَّ الصُّوف وَالشعر والحشيش يجُزُّهُ جَزاًّ، وجِزّة حَسَنَة، هَذِه عَن اللحياني، فَهُوَ مجزوز، وجَزِيز واجتَزَّه: قطعه، أنْشد ثَعْلَب:
فَقلت لصاحبي لَا تحبِسَنَّا ... ينَزْع أصولِه واجْتَزَّ شِيحَا
وَخص ابْن دُرَيْد بِهِ: الصُّوف.
والجَزَز، والجُزَاز، والجُزَازة، والجِزّة: مَا جُزَّ مِنْهُ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِم الجِزّة: صوف نعجة أَو كَبْش إِذا جز فَلم يخالطه غَيره.
وَالْجمع: جِزَز، وجَزائز، عَن اللحياني، وَهَذَا كَمَا قَالُوا: ضرَّة وضرائر، وَلَا تحفل باخْتلَاف الحركتين.
وجُزَاز كل شَيْء: مَا جُزَّ مِنْهُ.
والجَزُوز، بِغَيْر هَاء: الَّذِي يُجَزّ، عَن ثَعْلَب.
والجَزُوز، والجَزُوزة من الْغنم: الَّتِي تُجَزّ.
قَالَ ثَعْلَب: مَا كَانَ من هَذَا الضَّرْب اسْما فَإِنَّهُ لَا يُقَال إِلَّا بِالْهَاءِ؛ كالقتوبة والركوبة والحلوبة.
وَأما اللحياني فَقَالَ: إِن هَذَا الضَّرْب من الْأَسْمَاء يُقَال بِالْهَاءِ وَبِغير الْهَاء، قَالَ: وَجمع ذَلِك كُله على " فُعُل " و" فعائل ".
وَعِنْدِي: أَن " فُعُلا " إِنَّمَا هُوَ لما كَانَ من هَذَا الضَّرْب بِغَيْر هَاء، كركوب وَركب، وَأَن " فعائل " إِنَّمَا هُوَ لما كَانَ بِالْهَاءِ، كركوبة وركائب.
وأجَزَّ الرجل: جعل لَهُ جِزَّة الشَّاة.
وأجَزَّ الْقَوْم: حَان جَزَازُ غَنمهمْ.

الصفحة 180