كتاب المحكم والمحيط الأعظم (اسم الجزء: 7)

جمع جمع.
والجُثّ: مَا أشرف من الأَرْض فَصَارَ لَهُ شخص.
وَقيل: هُوَ مَا ارْتَفع من الأَرْض حَتَّى يكون لَهُ شخص مثل الأكمة الصَّغِيرَة، قَالَ:
وأوْفَى على جُثٍّ ولِلّيل طُرَّة ... على الأفْق لم يَهْتِك جوانبَها الفَجْرُ
والجُثّ: خرشاء الْعَسَل، وَهُوَ مَا كَانَ عَلَيْهَا من فراخها أَو اجنحتها.
والجُثّ: غلاف الثَّمَرَة.
وجُثّ: الْجَرَاد: ميته، عَن ابْن الْأَعرَابِي.
وجُثّ الرجل جَثاّ: فزع.
وتجثجث الشّعْر: كَثُر.
وَشعر جَثْجَاث، وجُثَاجِث.
والجَثْجاث: نَبَات سهلي ربيعي إِذا أحسّ بالصيف ولى وجف.
قَالَ أَبُو حنيفَة: الجَثْجاث: من الأمرار، وَهُوَ اخضر ينْبت بالقيظ لَهُ زهرَة صفراء كَأَنَّهَا زهرَة عرْفجَة طيبَة الرّيح، تَأْكُله الْإِبِل إِذا لم تَجِد غَيره، قَالَ الشَّاعِر:
فَمَا روضةٌ بالحَزْن طيِّبة الثَّرَى ... يمجّ النَّدَى جثجاثُها وعَرَارُها
بأطيب من فِيهَا إِذا جئتُ طَارِقًا ... وَقد أُوقدت بالمِجْمَر اللَّدْن نارُها
واحدته: جثجاثة.
وجَثْجَث الْبَعِير: أكل الجَثْجاث.

مقلوبه: (ث ج ج) و (ث ج ث ج)
الثَّجّ: الصب الْكثير.
وَخص بَعضهم بِهِ: صب المَاء الْكثير.
ثجَّه يثُجّه ثَجاًّ فثجّ، وانثجّ، وثجثجه فتثجثج، وَفِي الحَدِيث: " تَمام الْحَج العَجّ

الصفحة 194