كتاب المحكم والمحيط الأعظم (اسم الجزء: 7)

هَذِه امْرَأَة قدرت عجيزتها بخيط، وَهُوَ السَّبَب، ثمَّ القته إِلَى النِّسَاء ليفعلن كَمَا فعلت كَمَا فعلت فغلبتهن.
وجَبَّبَ الرجل: فر.
والمَجَبَّة: المَحَجَّة.
وجُبَّة، والجُبَّة: مَوضِع، قَالَ النمر بن تولب:
زَبَنَتْك أركانُ العدوّ فَأَصْبَحت ... أجَأٌ وجُبَّة من قَرَار ديارها
وَأنْشد ابْن الْأَعرَابِي:
لَا مالَ إلاّ إبِل جُمَّاعَهْ
مشربُها الجُبَّة أَو نُعَاعَهْ
والجُبْجُبَة: وعَاء يتَّخذ من أَدَم تسقى فِيهِ الْإِبِل وينقع فِيهِ الهبيد.
والجُبْجُبة: الزبيل ينل فِيهِ التُّرَاب.
والجُبْجُبة، والجَبْجَبة، والجُبَاجِب: الكرش يَجْعَل فِيهَا اللَّحْم المقطع.
وَقيل: هِيَ إهالة تذاب وتحقن فِي كرش.
وَقَالَ ابْن الْأَعرَابِي: هُوَ جلد جنب الْبَعِير يقور ويتخذ فِيهِ اللَّحْم الَّذِي يدعى الوشيقة.
وتجبجب: اتخذ جُبْجُبة، قَالَ:
إِذا عَرَضت مِنْهَا كَهَاةٌ سَمِينة ... فَلَا تُهْدِ مِنها واتَّشِقْ وتَجِبْجَبِ
فَأَما مَا حَكَاهُ ابْن الْأَعرَابِي من قَوْلهم: إِنَّك، مَا علمت، جبان جُبْجُبة فَإِنَّمَا شبهه بالجُبْجُبة الَّتِي يوضع فِيهَا هَذَا الْخلْع، شبهه فِي انتفاخه وَقلة غنائه؛ كَقَوْل الآخر:
كَأَنَّهُ حَقِيبة مَلأى حَثَى

الصفحة 226