كتاب المحكم والمحيط الأعظم (اسم الجزء: 7)

وكَلْب، وَبَنُو كَلْب، وَبَنُو أكْلُب، وَبَنُو كَلْبة، كلهَا: قبائل.
وكُلَيب: اسْم.
والكَلْب: جبل بِالْيَمَامَةِ، قَالَ الْأَعْشَى:
إِذْ يرفع الْآل رَأس الْكَلْب فارتفعا
والكَلَبات: هضبات مَعْرُوفَة هُنَالك.
والكُلاَب: مَوضِع.
والكَلْب: فرس عَامر بن الطُفيل.
والكَلَب: القيادة.
والكَلْتَبانُ: القَوّاد، مِنْهُ حَكَاهُمَا ابْن جني يرفعهما إِلَى الاصمعي، وَلم يذكر سِيبَوَيْهٍ فِي الامثلة فَعْتَلان، وأمثل مَا يُصْرَف إِلَيْهِ ذَلِك أَن يكون الْكَلْب ثلاثيا، والكَلْتَبَان رباعيّا كزَرِم وازرأمّ، وضَفَدَد واضفَأَدّ.

مقلوبه: (ك ب ل)
الكَبْل، والكِبْل: الْقَيْد من أَي شَيْء كَانَ. وَقيل: هُوَ اعظم مَا يكون من الأقياد.
وجمعهما: كُبُول.
كَبَله يكبِله كبْلا، وكبَّله.
وكَبَله كَبْلا: حَبسه فِي سجن أَو غَيره، وَأَصله من الكَبْل، قَالَ:
إِذا كنتَ فِي دَار يهينك أهلُها ... وَلم تَكُ مكبولا بهَا فتحوَّلِ
وَفِي الحَدِيث: " إِذا وَقعت السُّهمان فَلَا مكابلة ": أَي فَلَا يُحْبَس أحد عَن حقّه.
قَالَ أَبُو عبيد: وَقيل: هِيَ مَقْلُوبَة من لَبَك الشَّيْء وبَكَله: إِذا خلطه، وَهَذَا لَا يسوغ، لِأَن المكابلة مصدر، والمقلوب لَا مصدر لَهُ عِنْد سِيبَوَيْهٍ.
والمكابلة، أَيْضا: تَأْخِير الدَّين.
وكَبَله الدَّين كَبْلا: أخرّه عَنهُ.
وَقَالَ اللحياني: المكابلة: أَن تبَاع الدَّار إِلَى جنب دَار وَأَنت تريدها فتؤخّر ذَلِك حَتَّى

الصفحة 46