كتاب المحكم والمحيط الأعظم (اسم الجزء: 7)

وَلم يكن مَلَك للْقَوْم يُنْزِلهم ... إلاّ صلاصل لَا تَلْوِى على حَسَب
أَي يُقْسَم بَينهم بالسَوِيَّة لَا يُؤثر بِهِ أحد.
وَقَالَ ثَعْلَب: يُقَال لَيْسَ لَهُم مِلْك، وَلَا مَلْك، وَلَا مُلْك: إِذا لم يكن لَهُم مَاء.
ومَلكنَا المَاء: اروانا فقوينا على مَلْك امرنا.
وَهَذَا مِلْك يَمِيني، ومَلْكها، ومُلْكها: أَي مَا أملكهُ.
وَأَعْطَانِي من مَلْكه، ومُلْكه، عَن ثَعْلَب: أَي ممّا يقدر عَلَيْهِ.
ومَلْك الْوَلِيّ الْمَرْأَة، ومِلْكه، ومُلْكه: حظره إيّاها ومِلْكه لَهَا.
وَعبد مَمْلكة، ومَمْلُكة، ومَمْلِكة، الْأَخِيرَة عَن ابْن الْأَعرَابِي: مُلِك وَلم يُملك أَبَوَاهُ.
وَنحن عبيد مَمْلكة لَا قِنّ: أَي أننا سُبِينا وَلم نُملك قبل.
وطالت مَمْلَكتُهم النَّاس، ومَمْلِكتهم إيّاهم: أَي مِلْكهم إيّاهم، الْأَخِيرَة نادرة، لِأَن مَفْعِلا ومَفْعِلة قلَّما يكونَانِ مصدرا.
وَطَالَ مِلْكه، ومُلْكه، ومَلْكه، ومَلَكَتُه عَن اللحياني: أَي رِقُّه.
وَيُقَال: إِنَّه حسن المِلْكة، والمِلْك، عَنهُ أَيْضا.
وأقرَّ بالمَلَكة، والمُلوكة: أَي المِلْك.
والمُلْك: مَعْرُوف، وَهُوَ يذكَّر ويؤنَّث كالسلطان.
ومُلْك الله، وملكوته: سُلْطَانه وعظمته.
وَلفُلَان ملكوت الْعرَاق: أَي عِزّه وسلطانه عَن اللحياني.
والمَلْك، والمَلِك، والمليك، وَالْمَالِك: ذُو المُلْك.
وَجمع المَلْك: مُلُوك، وَجمع المِلك: أَمْلَاك. وَجمع الملِيك: مُلَكاء. وَجمع الْمَالِك: مُلَّك، ومُلاَّك.
والأملوك: اسْم للْجمع.
ومَلَّك الْقَوْم فلَانا على أنفسهم، وأمْلَكوه: صيروه ملِكا، عَن اللحياني.
وَقَالَ بَعضهم: الملِك، والمليك: لله وَغَيره، والمَلْك لغير الله.

الصفحة 55