كتاب المحكم والمحيط الأعظم (اسم الجزء: 7)

عَن التشاف ".
والشُّفَافة: بَقِيَّة المَاء وَاللَّبن فِي الْإِنَاء.
والشَّفّ والشِّفّ: الْفضل وَالرِّبْح وَالزِّيَادَة. وَهُوَ أَيْضا النُّقْصَان.
والشَّفِيف: كالشف يكون الزِّيَادَة وَالنُّقْصَان وَهُوَ أَيْضا النُّقْصَان.
وَقد شفَّ عَلَيْهِ يشِفّ شُفُوفا، وشَفَّف، واستشفّ.
وشَفَفْتُ فِي السّلْعَة: ربحت.
وأشفَّ عَلَيْهِ: فَضله فِي الْحسن وفاقه.
وأشَفّ بعض وَلَده على بعض: فَضله، وَفِي الحَدِيث: " قلت قولا شفا " أَي فضلا.
وشفَّ عَنهُ الثَّوْب يَشِفّ: قصر.
وشفَّ لَك الشَّيْء: دَامَ وَثَبت.
والشَّفَف: الرقة والخفة، وَرُبمَا سميت رقة الْحَال شغفا.
والشَّفِيف: شدَّة الْحر.
وَقيل: شدَّة لذع الْبرد.
وَوجد فِي أَسْنَانه شَفيفا: أَي بردا.
وَقيل: الشفيف: برد مَعَ ندوة.
والشَّفَّان: الرّيح الْبَارِدَة مَعَ الْمَطَر، قَالَ:
إِذا اجْتمع الشَّفَّانُ والبلد الجَدْبُ
وَقَول أبي ذُؤَيْب:
ويعوذ بالأرْطَى إِذا مَا شَفَّه ... قَطْرٌ وراحَتْه بَلِيلٌ زَعْزَعُ
إِنَّمَا يُرِيد: شفَّت عَلَيْهِ وقبضته لبردها. وَلَا يكون من قَوْلك: شفه الْهم والحزن لِأَنَّهُ فِي صفة الرّيح والمطر.

الصفحة 623