كتاب المحكم والمحيط الأعظم (اسم الجزء: 7)

والكُمْنَة: جَرَب وَحُمرَة تبقى فِي الْعين من رَمَد يُساء علاجه.
وَقيل: هُوَ وَرَم فِي الجَفْن وَغلظ.
وَقيل: هُوَ أُكَال يَأْخُذ فِي جَفْن الْعين فَتَصِير كَأَنَّهَا رَمْداء.
وَقيل: هِيَ ظُلمة تَأْخُذ فِي البَصر.
وَقد كَمِنَتْ عينُه وكُمِنَت.
والمُكْتَمِن: الحزين، قَالَ الطِرِمَّاح:
عواسف أوساطِ الجفُون يَسُفْنها ... بمكتمِن من لاعج الْحزن وَاتِن
الواتِن: الْمُقِيم، وَقيل: هُوَ الَّذِي خَلَص إِلَى الوَتِين.
والكَمُّون: حَبّ أدق من السمسم، واحدته: كَمُّونة.
وَقَالَ أَبُو حنيفَة: الكَمُّون: عَرَبِيّ مَعْرُوف، يزْعم قوم انه السَّنُّوت.
ودارة مَكْمَن: مَوضِع، عَن كُرَاع.

مقلوبه: (م ك ن)
المَكْن، والمَكِن: بيض الضَّبَّة والجرادة وَنَحْوهَا وَأَصله فيهمَا.
واحدته: مَكْنَة، ومَكِنة.
وَقد مَكِنت، وَهِي مَكُون.
وأَمكنت وَهِي مُمْكِن.
وَقيل: الضَبَّة المَكُون: الَّتِي على بيضها.
وَقَوله: أقِرُّوا الطير على مَكِناتها، قيل: يَعْنِي بيضها، على انه مستعار لَهَا من الضَبَّة، لِأَن المَكِن لَيْسَ للطير، وَقيل: عَنى مواقع الطير.
والمَكَانة: التُّؤَدة.
وَقد تمكَّن.
ومرَّ على مَكِينته: أَي على تُؤَدته.
والمكانة: الْمنزلَة عِنْد الملِك.

الصفحة 70