كتاب المحكم والمحيط الأعظم (اسم الجزء: 9)
(مقلوبه:)
[أن ت] أَنَتَ يَأْنِتُ أَنِيتًا: كَنأَتَ.
(التاء والفاء والهمزة)
[ت ف أ] أَتَيْتُه عَلَى تَفِيئَةِ ذاكَ: أي على حِينِه ورُبّانِه، حَكَى اللِّحْيانِيُّ فيه الهَمْزَ والبَدَلَ، وليسَ عَلَى التَّخْفِيفِ القِياسِيِّ؛ لأَنَّه قد اعْتُدَّ به لُغَةً.
(مقلوبة)
[ت أف] أَتَيْتُه على تَئِفَّةِ ذلك، كتَفِيئَته، فَعِلَّةٌ عند سِيبَوَيْه، وَتَفْعِلَةٌ عند أبي عَلِيِّ. قال: لأَنَّ العربَ تَقُولُ: أَفَفْتُ عليه عَنْبَرَةَ الشِّتاءِ: أي أتَيْتُه في ذلِكَ الحينِ. وأَتَيْتُه على إِفّانِ ذلِكَ وتَئِفّانِه، أي أَوِلَّه، فهَذا يَشْهُد بزِيادَتِها. والتِّئِفّانُ: النَّشاطُ.
(مقلوبه:)
[ف ت أ] ما فَتِئْتُ أَفْعَلُ، وما فَتَأْتُ أَفْتَأُ فَتْأً، وفُتُوءاً وما أَفْتَأْتُن الأَخِيرَةُ تَمِيمِيَّةٌ، أي ما بَرِحْتُ، لا يُسْتَعْمَلُ إلاّ في النَّفْيِ، فإِن اسْتُعْمِلَ بغَيْرِ ما ونَحْوَها فهِيَ منْوِيَّةٌ على حَسَبِ ما تَجِئُ عليها أَخَواتُها. وقولُ ساعِدَةَ بنِ جُؤيَّةَ:
(أَنَدُّ مِنْ قاربٍ رُوحٍ قَوائِمُه ... صُمٍّ حَوافِرُه ما يَفْتَأُ الدَّلَجَا)
أراد: ما يَفْتَأُ من الدَّلَجِ، فَحَذَفَ وأَوْصَلَ.
(مقلوبه:)
[ف أت] افْتَأَتَ عليَّ ما لَمْ أَقُلْه: اخْتَلَقَه.
(مقلوبه:)
[أف ت] أَفَتَهُ عن كَذَا، كأَفَكَه: أي صَرَفَهُ. والإِفْتُ: الكَرِيمُ من الإِبِلِ، وكذلك الأُنْثَى. وقالَ ثَعْلَبٌ: الأَفْتُ بالفَتْحِ: النّاقَةُ السَّرِيعَةُ، وهي التي تَغْلِبُ الإِبِلَ على السَّيْرِ، وأَنْشَدَ:
الصفحة 513
554