كتاب المحكم والمحيط الأعظم (اسم الجزء: 9)

ويَتِمَ يَتَمًا: قَصَّرَ وفَتَرَ أَنْشَدَ ابنُ الأَعْرابِيِّ:
(ولا يَيْتَمُ الدَّهْرُ المُواصِلُ بَيْنَه ... عن الفِيلِ حَتَّى يَسْتَديرَ فيُصْرَعَا)
واليَتَمُ: الإِبْطاءُ. ويَتِمَ بهذا الأَمْرِ يَتَمًا: بَعِلَ.
(مقلوبه:)
[م ي ت] دارِى بمَيْتَى دارِه: أيْ بحِذائِها.
(التاء والثاء والواو)
[ت وث] التُّوث: الفِرْصادُ، واحِدَتُه تُوثَةٌ، أنْشَدَ أبو حَنِيفَةَ:
(لَرَوْضَةٌ من رِياضِ الحَزْنِ أَوْ طَرَفٌ ... من القُرَيَّةِ جَرْدٌ غيرُ مَحْرُوثِ)

(أَشْهَى وأَحْلَى لعَيْنِى إِنْ مَرَرْتُ به ... من كَرْخٍ بَغْدادَ ذَى الرُّمّانِ والتُّوثِ)
ويُرْوَى: ((ظَرِبٌ من القُرَيَّةِ)) وقد تَقَدَّمَ بتاءَنِ. وكَفْرُ تُوثَا: مَوْضِعٌ.
(التاء والراء والواو)
[ت ور] التَّوْرُ: الرَّسُولُ بينَ القَوْمِ، عَرِبِيٌّ صحيح، قالَ:
(والتَّوْرُ فِيما بَيْنَنَا مُعْمَلٌ ... يَرْضَى به المَأْتِيُّ والمُرْسَلُ)
والتَّوْرُ من الأَوانِى، مُذَكَّرٌ هو عَرَبِيٌّ وقيل: دَخِيلٌ. والتّارَةُ: الحِينُ والمَرَّةُ، وقولُه
(وما الدَّهْرُ إلاّ تارَتانِ فمِنْهُما ... أَمُوتُ وأُخْرَى أَبْتَغِى العَيْشَ أَكْدَحُ)
أراد: فمِنْهُما تارَةٌ أموتُها، أي: أَمُوتُ فِيها. والجَمْعُ تاراتٌ، وتِيَرٌ حكاهُ سِيبَوَيْهِ. قال:

الصفحة 530