كتاب المحكم والمحيط الأعظم (اسم الجزء: 9)
(جِوارٌ شاهِدٌ عَدْلٌ عَلَيْكُم ... وسِيّانِ الكَفالَةُ والتَّلاءُ)
وإِنَّه لَتَلُوُّ المَقْدارِ: أي رَفِيعُه.
(مقلوبه:)
[ت ول] التُّوَلَةُ: الدّاهِيَةُ. والتُّوَلَة: والتِّوَلَة: السِّحرُ. والتُّوَلَةُ، والتِّوَلَةُ: ضَرْبٌ من الخَرَزِ تُوضَعُ للسِّحْرِ، فتُحَبَّبُ بها المرأَةُ إلى زَوْجِها. وقِيلَ: هي مَعاذَةٌ تُعَلَّقُ عَلَى الإِنْسانِ. وقالَ عَبْدَ اللهِ بنُ مَسْعُودٍ: ((التِّوَلَةُ والتَّمائِمُ والرُّقِى من الشِّرْكِ)) . وقالَ أَبُو عُبَيْدٍ: أرادَ بالتَّمائِمِ والرُّقِى ما كانَ بغَيْرِ لِسانِ العَرَبِيَّةِ مما لا يُدْرَى ما هُوَ، فأمّا الَّذي يُحَبِّبُ المَرْأَةَ إلى زَوْجِها فهو من السِّحْرِ. والتِّوَلَةُ - الذي يُحَبِّبُ بينَ الرَّجُلِ والمَرْأَة - صِفَةٌ.
(مقلوبه:)
[ل وت] لاَتَهُ يَلُوتُه لَوْتًا: نَقَصَه حَقَّه، وقد تَقَدَّم ذلِكَ في الياءِ. ولاتَ: كَلِمَةٌ معناها لَيْسَ، تَقَعُ على لفظِ الحينِ خاصَّةً عند سِيبَوَيْهِ فتَنْصِبُه، وقد يُجَرُّ بها ويُرْفَعُ، إلاَّ أَنَّك لم تُعْمِلْها فيما سِواهُ. وَزَعَمُوا أَنّها ((لا)) زِيدَتْ عليها التاءُ. وقد أَنْعَمْتُ شَرْحَ هذه المَسْأَلَةِ في الكتابِ المُخَصِّصِ.
(مقلوبه:)
[ول ت] وَلَتَه حَقَّهُ وَلْتًا: نَقَصَه.
(التاء والنون والواو)
[ت ن و] التِّناوَةُ تَرْكُ المُذاكَرَةِ، وفي حَدِيثِ قَتادَةَ: ((كانَ حُمَيْدُ [بنُ هِلالٍ] من العُلماءِ فأَضَرَّتْ بهِ التِّناوَةُ)) . وقال الأَصْمَعِيُّ: هي التِّنايَةُ بالياء. فإِمّا أن يكونَ على المُعاقَبَةِ، وإِمّا أَنْ يَكُونَ لُغَةً.
الصفحة 538
554