كتاب المحكم والمحيط الأعظم (اسم الجزء: 9)

التاء والثاء [ث ر ت م] الثُّرْتُمُ: ما فَضَلَ من الطَّعامِ والإدامِ في الإِناءِ، وخَصَّ اللِّحْيانِيُّ بهِ ما فَضَلَ في القَصْعَةِ، أنْشَدَ أبو عُبَيْدٍ:
(لا تَحْسِبَنَّ طَعانَ قَيْسٍ بالقَنَا ... وضِرابَهُم بالبِيضِ حَسْوَ الثُّرْتُمِ)
[ث ن ت ل] ورَجُلٌ ثِنْتِلٌ: قَذِرٌ.
(التاء والفاء)
[ت ف ت ر] التَّفَتَرُ: لغةٌ في الدَّفْتَرِ، حكاهُ كُراعٌ عن اللِّحيانِيِّ، وأُراه أَعْجَمِيّا. [ت ر ب ل] وتِرْبِل وتَرْبَلُ: موضِعٌ. [ر ت ب ل] والرَّتْبَلُ: القَصِيرُ. [ف ر ت ن] وفَرْتَنَى: الأَمَةُ ووالزّانِيَةُ، وقد تقدَّمَ أنّه ثُلاثِيٌّ على رَأْيِ ابنِ حَبِيب. وفَرْتَنَى: اسمُ امْرَأَةٍ، قال النّابِغَةُ:
(عَفَا ذُو حُسًى من فَرْتَنَى فالفَوارِعُ ... فَجَنْبا أَرِيكٍ فالتِّلاعُ الدّوافِعُ)
[ور ت ل] ووَرَنْتَلٌ: الشَّرُّ، والأَمْرُ العَظِيمُ، مَثَّلَ به سِيبَوَيْهِ وفَسَّره السِّيرافِيُّ. قالَ: وإِنَّما قَضَيْنَا على الواوِ أَنَّها أَصْلٌ؛ لأَنَّها لا تُزادُ أَوَّلاً البَتَّةَ، والنُّونُ ثالِثَةٌ، وهو موضِعُ زِيادَتِها، إِلاَّ أَنْ يَجِئَ ثَبْتٌ بخِلافِ ذلِكَ.

الصفحة 552