كتاب المنتخب من مسند عبد بن حميد ت مصطفى العدوي (اسم الجزء: 2)

947- أنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أنا مَعْمَرٌ، عَنْ أَبِي هَارُونَ الْعَبْدِيِّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "احْتَجَّ آدَمُ وَمُوسَى -عَلَيْهِمَا السلام- فقال موسى: أنت خليقة اللَّهِ بِيَدِهِ، أَسْكَنَكَ جَنَّتَهُ، وَأَسْجَدَ لَكَ مَلَائِكَتَهُ، فَأَخْرَجْتَ ذُرِّيَّتَكَ مِنَ الْجَنَّةِ، وَأَشْقَيْتَهُمْ، فَقَالَ آدَمُ -عَلَيْهِ السَّلَامُ: أَنْتَ مُوسَى الَّذِي اصْطَفَاكَ اللَّهُ بِكَلَامِهِ وَرِسَالَتِهِ، تَلُومُنِي فِي شَيْءٍ وَجَدْتُهُ قَدْ قُدِّرَ عَلَيَّ قَبْلَ أَنْ أُخْلَقَ". قَالَ: "فَحَجَّ آدَمُ مُوسَى، فَحَجَّ آدَمُ مُوسَى".
948- أَنَا أَبُو نُعَيْمٍ وَأَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ قَالَا: ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي هَارُونَ الْعَبْدِيِّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَنْ أَوْلَادِ الْمُشْرِكِينَ؟ فَقَالَ: "اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا كَانُوا عَامِلِينَ".
949- ثنا أَبُو نُعَيْمٍ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي هَارُونَ الْعَبْدِيِّ، عَنْ أَبِي سعيد
__________
947- سند ضعيف جدا، ومتن صحيح:
أما كون السند ضعيفا جدا فلأن فيه أنا هارون العبدي وهو متروك.
أما كون المتن صحيحا فلأن البخاري قد أخرجه من طرق أخرى منها: من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مرفوعا في أحاديث الأنبياء باب "31": وفاة موسى عليه السلام "6/ 441" "فتح الباري" وفي كتاب التفسير "8/ 434" تفسير سورة طه {وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي} وفي القدر "11/ 505".
وفي مواضع أخرى من "صحيحه".
ومسلم "ص2042، 2043" وغيرهما.
هكذا هنا، وفي كثير من روايات "الصحيح" "خلقك الله بيده" وهو الصواب.
948- سند ضعيف جدا، ومتن صحيح:
ففي هذا السند: أبو هارون العبدي وهو متروك.
وأما الحديث فأخرجه البخاري في "صحيحه" من حديث ابن عباس ومن حديث أبي هريرة رضي الله عنهم في كتاب الجنائز باب "92": ما قيل في أولاد المشركين "فتح" "3/ 245" ومسلم "ص2049" من حديث ابن عباس وأبي هريرة أيضا.
949- سند ضعيف جدا، ومتن صحيح:
فيه: أبو هارون العبدي عمارة بن جوين وهو متروك أما الحديث فقد أخرجه البخاري في "صحيحه" من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ "فتح" "3/ 62" في التطوع باب "10" فضل الصلاة في مسجد مكة والمدينة ومسلم "ص1014".

الصفحة 105