كتاب المنتخب من مسند عبد بن حميد ت مصطفى العدوي (اسم الجزء: 2)

1008- ثنا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ الْأَعْمَشِ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَثَلُ الْمُؤْمِنِ كَمَثَلِ السُّنْبُلَةِ تُحَرِّكُهَا الرِّيحُ، فَتَقَعُ مَرَّةً، وَمَرَّةً تَقُومُ، وَمَثَلُ الْكَافِرِ مَثَلُ الْأَرْزَةِ؛ لَا تَزَالُ قَائِمَةً حَتَّى تَنْقَعِرَ".
1009- حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَغْرِسُ غَرْسًا إِلَّا كَانَتْ لَهُ صَدَقَةٌ، وَمَا أُكِلَ مِنْهُ، وَمَا سُرِقَ مِنْهُ، وَمَا أَكَلَتِ الطَّيْرُ مِنْهُ، وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ مِنْهُ".
1010- حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: انْكَسَفَتِ الشَّمْسُ فِي عَهْدِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَوْمَ مَاتَ إِبْرَاهِيمُ ابْنُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَ النَّاسُ: إِنَّمَا انْكَسَفَتِ الشَّمْسُ لِمَوْتِ إِبْرَاهِيمَ. فَقَامَ النَّبِيُّ-صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَصَلَّى بِالنَّاسِ سِتَّ رَكَعَاتٍ بِأَرْبَعِ سَجَدَاتٍ، بدأ
__________
1008- صحيح:
وقد تقدم نحوه، انظر "حديث رقم 373".
1009- صحيح لغيره:
إذ إن في إسناده عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ العرزمي، وعبد الملك هذا يحسن حديثه ولا يرتقي إلى الصحة إلا أنه قد توبع فقد روي الحديث من طرق كثيرة عن جابر عند مسلم، وكذلك روي من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه "ص1188-1189".
والحديث أخرجه أحمد "3/ 391"، وانظر "حديث 1570" من "المنتخب".
1010- صحيح:
وأخرجه مسلم "ص623" وأبو داود في الصلاة "حديث رقم 1178" باب "262": من قال أربع ركعات، وعزاه المزي في "الأطراف" إلى النسائي في "السنن الكبرى" في الصلاة، وقد أخرجه مسلم من طرق أخرى عن جابر به مرفوعا مع اختلافات يسيرة في اللفظ، وأخرجه مسلم أيضا عن صحابة آخرين غير جابر رضي الله عنهم، منهم عائشة رضي الله عنها "ص618" مع اختلاف في اللفظ.
قوله: "أضاءت الشمس" في "صحيح مسلم": "آضت"، قال المعلق: معناه: رجعت إلى حالها الأول قبل الكسوف، وهو من آض يئيض إذا رجع، ومنه قولهم: أيضا. وهو مصدر منه.

الصفحة 132