كتاب المنتخب من مسند عبد بن حميد ت مصطفى العدوي (اسم الجزء: 2)

1081- أنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أنا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ الْحَسَنِ الْهِلَالِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ، وَمَا أَنْفَقَ الْمُسْلِمُ مِنْ نَفَقَتِهِ عَلَى نَفْسِهِ، وَأَهْلِهِ كُتِبَ لَهُ بِهَا صَدَقَةٌ، وَمَا وَقَى بِهِ الْمَرْءُ الْمُسْلِمُ عِرْضَهُ كُتِبَ لَهُ بِهِ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ نَفَقَةٍ أَنْفَقَهَا المُسْلِمُ فَعَلَى اللَّهِ خَلَفُهَا ضَامِنًا، إِلَّا نَفَقَةً فِي بُنْيَانٍ أَوْ مَعْصِيَةٍ". قَالَ: فَقُلْتُ لَابْنِ الْمُنْكَدِرِ: مَا قَوْلُهُ: "وَمَا وَقَى بِهِ الْمَرْءُ الْمُسْلِمُ عِرْضَهُ"؟ قَالَ: أَنْ يُعْطِيَ الشَّاعِرَ وَذَا اللِّسَانِ.
قَالَ: لَا أَعْلَمُهُ إِلَّا قَالَ: الْمُتَّقِي.
1082- أنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أنا شُعْبَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ قَالَ: سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي دَيْنٍ كَانَ عَلَى أَبِي، فَضَرَبْتُ الْبَابَ، فَقَالَ: "مَنْ هَذَا؟ " فَقُلْتُ: أَنَا. قَالَ: "أَنَا؟! " كَأَنَّهُ كَرِهَهُ.
1083- أنا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، أنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ
__________
1081- في هذا الإسناد عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ الْحَسَنِ الْهِلَالِيُّ وثقه ابن معين وضعفه آخرون.
وأصل الحديث في "صحيح البخاري" من طريق أبي غسان قال: حدثني مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرِ بن عبد الله رضي الله عنهما عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ" "فتح" "
10/ 447" كتاب الأدب باب: كل معروف صدقة، وفي "صحيح البخاري" من حديث أبي مسعود الأنصاري مرفوعا: "إذا أنفق المسلم نفقة على أهله وهو يحتسبها كانت له صدقة" "فتح" "9/ 497"، ولبعض ألفاظ الحديث شواهد.
وحديث الباب عزاه الحافظ في "الفتح" "10/ 447" إلى الدارقطني والحاكم.
1082- صحيح:
وأخرجه البخاري في الاستئذان باب "17" "فتح" "11/ 35"، ومسلم "ص1697"، وأبو داود في الأدب "حديث رقم 5187"، والترمذي في الاستئذان، باب "18": ما جاء في التسليم قبل الاستئذان "حديث رقم 2711"، وابن ماجه رقم "3709"، وأحمد "3/ 320"، وعزاه المزي في "الأطراف" إلى النسائي في "اليوم والليلة".
1083- حسن لغيره:=

الصفحة 166