كتاب المنتخب من مسند عبد بن حميد ت مصطفى العدوي (اسم الجزء: 2)

قَبَضَهُ اللَّهُ، فَلَمْ يَزِدْ عَلَى رَكْعَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ صَحِبْتُ أَبَا بَكْرٍ، فَلَمْ يَزِدْ عَلَى رَكْعَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ صَحِبْتُ عُمَرَ، فَلَمْ يَزِدْ عَلَى رَكْعَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ صَحِبْتُ عُثْمَانَ، فَلَمْ يَزِدْ عَلَى رَكْعَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ قَرَأَ: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ} [الأحزاب: 21] .
826- أنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أنا مَعْمَرٌ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمٍ أَخِي الزُّهْرِيِّ، عَنْ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لَا تَزَالُ الْمَسْأَلَةُ بِأَحَدِكُمْ حَتَّى يَلْقَى اللَّهَ -عَزَّ وَجَلَّ- وَلَيْسَ فِي وَجْهِهِ مُزْعَةُ لَحْمٍ".
827- أنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أنا مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ مُوَرِّقٍ الْعِجْلِيِّ، قَالَ: سُئِلَ ابْنُ عُمَرَ عَنِ الصَّلَاةِ فِي السَّفَرِ؟ فَقَالَ: رَكْعَتَانِ رَكْعَتَانِ، مَنْ خَالَفَ السُّنَّةَ فَقَدْ كَفَرَ.
828- أنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أنا مَعْمَرٌ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنِ الْمُطَّلِبِ، قَالَ: دَعَا أَعْرَابِيًّا إِلَى طَعَامٍ لَهُ -وَذَلِكَ بَعْدَ النَّحْرِ بِيَوْمٍ- فَقَالَ الْأَعْرَابِيُّ: إِنِّي صَائِمٌ، فَقَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَنْهَى عَنْ صِيَامِ هَذِهِ الْأَيَّامِ الثَّلَاثَةِ -يَعْنِي: أَيَّامَ التشريق.
__________
826- صحيح:
وأخرجه البخاري من طريق عبيد الله بن أبي جعفر قال: سمعت حمزة، سمعت ابن عمر ... فذكره مرفوعا. "فتح" "3/ 338"، ومسلم "ص720"، والنسائي "5/ 70".
827- رجاله ثقات:
إلا أن قتادة مدلس وقد عنعن.
828- صحيح لغيره.
إذ إن هذا في هذا السند معمر بن راشد: يروي عن عاصم بن سليمان البصري وفي رواية عاصم عن البصريين ضعف، وفيه أيضا المطلب بن عبد الله وتكلم في سماعه من ابن عمر فقال أبو حاتم: روايته عن ابن عمر مرسلة.
لكن أخرج "فتح" "2/ 242" من حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال: "لم يرخص في أيام التشريق أن يصمن إلا لمن لم يجد الهدي" ونحوه في البخاري أيضا من حديث عائشة رضي الله عنها.
وساق الحافظ في "الفتح" هناك بعض الشواهد أيضا.

الصفحة 49