كتاب المنتخب من مسند عبد بن حميد ت مصطفى العدوي (اسم الجزء: 2)

901- حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، ثَنَا زَكَرِيَّا، قَالَ: حَدَّثَنِي عَطِيَّةُ الْعَوْفِيُّ: أَنَّ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ حَدَّثَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "كُلُّ نَبِيٍّ قَدْ أُعْطِيَ عَطِيَّةً فَيُنْجِزُهَا، وَإِنِّي اخْتَبَأْتُ عَطِيَّتِي شَفَاعَةً لِأُمَّتِي".
902- حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، ثَنَا زَكَرِيَّا، قَالَ: حَدَّثَنِي عَطِيَّةُ الْعَوْفِيُّ، أَنَّ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ حَدَّثَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "إِنَّ لِي حَوْضًا طُولُهُ مَا بَيْنَ الْكَعْبَةِ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ، أَبْيَضُ مِثْلُ اللَّبَنِ، وَإِنِّي أَكْثَرُ الأنبياء تبعا يوم القيامة".
__________
901- صحيح لغيره:
لكن الحديث له طرق كثيرة بمعناه منها:
ما أخرجه البخاري في كتاب التوحيد "13/ 447" "فتح الباري" من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لكل نبي دعوة فأريد إن شاء الله أن أختبئ دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة".
وانظر مسلم كتاب الإيمان وغيره.
وللوقوف على طرق للحديث راجع: "المعجم المفهرس لألفاظ الحديث" يرشدك إليها "3/ 152".
902- سند ضعيف:
فيه: عطية العوفي، وهو ضعيف.
والحديث أخرجه ابن ماجه رقم "4301".
وإثبات الحوض لنبينا -صلى الله عليه وسلم- ثابت صحيح متواتر في "الصحيحين" وغيرها من كتب السنن والمسانيد. "راجع: "المعجم المفهرس لألفاظ الحديث النبوي" "1/ 527".
وكذلك كونه -صلى الله عليه وسلم- أَكْثَرُ الْأَنْبِيَاءِ تَبَعًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ.

الصفحة 84