كتاب المستدرك على مجموع الفتاوى (اسم الجزء: 1)

كقوله: {إِلَهٌ وَاحِدٌ} [163/2] ، كقوله: {وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ} [84/43] .
«الإل» كقوله: {لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً} [9/10] على قول، وفي قوله (1) :
«الرب» : لم يقع إلا مضافا: إما إضافة عامة، كقوله: {رَبِّ الْعَالَمِينَ} في أكثر من عشرين موضعا (2) ، وقوله: {رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا} [24/26] ، {رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ} [28/26] ، {رَبَّكُمْ وَرَبَّ آَبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ} [26/26] ، {رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ الْمَشَارِقِ} [5/37] ، {رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ} [9/73] ، {رَبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ} [86/23] ، {بِرَبِّ الْفَلَقِ} [1/113] ، {رَبُّ الْعَرْشِ} [22/21] ، {رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ} [26/27] ، {رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ} [116/23] .
وأما إضافة خاصة كقوله: {بِرَبِّ النَّاسِ} [1/114] ، {رَبَّنَا} [127/2] ، {رَبِّيَ} [258/2] ، {وَرَبُّكَ} [69/28] ، {رَبَّكُمُ} [21/2] ، و {رَبُّهُ} [110/2] ، و {رَّبِهم} [5/2] ، و {رَبّ مُوْسَى وَهَارُون} [122/7] ، وهذا لا يكاد يحصى.
ووقع مجامعي المضاف في قوله: {سَلَمٌ قَوْلاًَ مِنْ رَّبِّ رَّحِيم} [58/36] .
«الملك» : وقع مقرونا في قوله: {الملكُ القدوسُ} [23/59 و1/62] ، في
__________
(1) كلمة غير مقروءة، ولعلها قول أبي بكر: «لم يخرج من إل» يعني من إلاه أو من الله.
(2) ثمانية وعشرين حسب تعداد المعجم المفهرس لألفاظ القرآن وقد اكتفى بذكر سورة وآية إذا كثرت.

الصفحة 44