كتاب المستدرك على مجموع الفتاوى (اسم الجزء: 1)

موضعين، ومقرونا في قوله: {الْمَلِكُ الْحَقُّ} في موضعين
[114/20 و116/23] .
المالك: وقع مضافًا: {مَالِك يَوْمِ الدِّيْنِ} [4/1] و {مَالِكَ الْمُلْكِ} [26/3] .
«المليك» : وقع مقرونا في قوله: {عِنْدَ مَلِيْكٍ مُقْتَدِر} [55/54] .
«أسماء الفعل العامة» : {فَعَّالُ لِمَا يُرِيْد} في موضعين أو ثلاثة [107/11 و 16/85] ، {وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُدَ الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ وَكُنَّا فَاعِلِينَ} [79/21] .
«وخاصة» : وذلك عام ومشبهة بالمضاف كقوله: {فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَى يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَمُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ} [95/6] ، {فَالِقُ الْإِصْبَاحِ وَجَعَلَ اللَّيْلَ سَكَنًا} [96/6] ، و {مُوهِنُ كَيْدِ الْكَافِرِينَ} [18/8] ، و {جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ} [1/35] ، و {رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ} [7/28] ، فإن هذا معناه معنى الأفعال المضارعة؛ لكن لفظه لفظ الأسماء.
و {إِنَّ ذَلِكَ لَمُحْيِي الْمَوْتَى} [50/30] و: {إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ} [22/32] ، {فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُمْ مُنْتَقِمُونَ} [41/43] وأعم منه: {وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ} [95/5] ، {لَمْ يَكُنْ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى} [131/6] معناه معنى الأفعال. وكذلك قوله: {كَاشِفُوا الْعَذَابِ قَلِيلًا} [15/44] .
«ومعنى أسماء الأفعال» : كقوله: {يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ} [142/4] ، {وَأَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ} [23/29] ، {وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ * وَالْأَرْضَ فَرَشْنَاهَا فَنِعْمَ الْمَاهِدُونَ} [47، 48/51] .

الصفحة 45