كتاب المستدرك على مجموع الفتاوى (اسم الجزء: 1)

موضعا (1) و: {الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ} في نحو من سبعة مواضع (2) ، وبالحميد في قوله: {حَكِيمٍ حَمِيدٍ} [42/41] ، وبالتواب في قوله: {تَوَّابٌ حَكِيمٌ} [10/24] ، وبالعلي في قوله: {عَلِيٌّ حَكِيمٌ} [51/42] بعد قوله: {وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ} الآية، وبالواسع في قوله: {وَإِنْ يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلًّا مِنْ سَعَتِهِ وَكَانَ اللَّهُ وَاسِعًا حَكِيمًا} [130/4] .
«الحاكم» : لم يجئ إلا بصيغة التفضيل في قوله: {أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ} [45/11 و 8/95] في موضعين، و: {خَيْرُ الْحَاكِمِينَ} في ثلاثة مواضع [87/7 و 109/10 و 80/12] .
«الفاصل» : كذلك في قوله: {خَيْرُ الْفَاصِلِينَ} [57/6] .
«الفتاح» : جاء مقرونا في قوله: {وَهُوَ الْفَتَّاحُ الْعَلِيمُ} [26/34] ، ومفضلا في قوله: {وَأَنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ} [89/7] .
«الهادي» : جاء مقيدا في قوله: {وَإِنَّ اللَّهَ لَهَادِي الَّذِينَ آمَنُوا إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} [54/22] وقد قيل في قوله: {وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ} [7/13] وليس بشيء بل المراد النبي الداعي المبين.
«الشكور» : جاء مقرونا بالعليم: {شَاكِرٌ عَلِيمٌ} [158/2] ، {شَاكِرًا عَلِيمًا} [147/4] وجاء مقرونا بالغفور: {غَفُورٌ شَكُورٌ} في موضعين أو ثلاثة (3) . وهذا من سعة الكرم؛ فإنه قرن العلم بالشكر؛ لأن العلم يحيط بتفاصيل الأعمال، وقرن بالمغفرة الشكور ليبين أن المسيء مع أنه يغفر له يضاعف له الحسنات، وبالحليم في قوله: {شَكُورٌ حَلِيمٌ} [17/64] .
__________
(1) بل أربعة وثلاثون منها في سورة البقرة الآية: 32.
(2) سبعة مواضع فقط منها في سورة الذاريات الآية 30.
(3) ثلاثة فقط 30/35 و 34/35 و23/43.

الصفحة 48