كتاب معجم المفسرين «من صدر الإسلام وحتى العصر الحاضر» (اسم الجزء: 1)
ابن ابي شريف [836 - 923 هـ / 1433 - 1517 م]إبراهيم بن محمد بن أبي بكر بن علي بن مسعود المري المقدسي ثم القاهري، أبو إسحاق، برهان الدين المعروف بابن أبي شريف:
قاض، مفسر، من فقهاء الشافعية، ولد ونشأ وتعلم في بيت المقدس، وأكمل دروسه بالقاهرة، وتصدر للإقراء والافتاء، ثم ولى قضاء مصر سنة 906 هـ ولم يكمل السنة. ودرس التفسير في جامع ابن طولون، والفقه في المدرسة الحجازية. توفي بالقاهرة في أيام الخليفة المتوكل على الله العباسي فصلى عليه. من كتبه "تفسير سورة الكوثر" و "تفسير سورة الإخلاص" وكتاب في "الآيات التي فيها الناسخ والمنسوخ" (¬1).
الأسفراييني [873 - 945 هـ / 1468 - 1538 م]
إبراهيم بن محمد بن عرب شاه الاسفراييني، عصام الدين:
من علماء خراسان وما وراء النهر. كان أبوه قاضيا في أسفرايين وولد هو فيها وأخذ عن علمائها.
¬__________
(¬1) الكواكب السائرة 1: 102 وطبقات المفسرين للداودي 1: 16 والضوء اللامع 1: 134 ونظم العقيان 26 والبدر الطالع 1: 26 والشذرات 8: 118 ومعجم المصنفين 4: 419 والاعلام 1: 63 وهدية العارفين 1: 25 ومعجم المؤلفين 1: 88.
زار سمرقند في أواخر عمره فتوفي بها. من كتبه، حاشية، على تفسير البيضاوي لسورة عم، مخطوطة في خزانة الرباط، و "حاشية" من أول سورة النبأ إلى آخر القرآن، أهداها إلى السلطان سليمان العثماني. قال آغا بزرك: نسختان منها في مكتبة مدرسة سبهسالار بطهران، و "حاشية" على تفسير البيضاوي، مخطوطة في الأزهر (¬1).
الحلبي [.. - 956 هـ / .. - 1549 م]
إبراهيم بن محمد بن إبراهيم الحلبي:
من كبار فقهاء الحنفية، كان إماما عالما بالعلوم العربية والتفسير والحديث والقراءات. من أهل حلب وبها نشأ وتعلم، وانتقل إلى مصر وأخذ عن علمائها، ثم استقر في القسطنطينية وولي الخطابة بجامع السلطان محمد ومدرسا بدار القراء. وكان مفتي الديار الرومية يعول عليه في مشكلات الفتاوى (¬2).
¬__________
(¬1) الشذرات 8: 291 وفيه: وفاته في حدود 951 عن 72 عاما. وهدية العارفين 1: 26 وفيه: وفاته سنة 944 ومعجم المصنفين 4: 375 ومعجم المطبوعات 1330 وكشف الظنون 190 وعنه أخذنا وفاته، ومعجم المؤلفين 1: 101 والأعلام 1: 66.
(¬2) الشذرات 8: 308 والكواكب السائرة 2: 77 والتاج المكلل 391 وأعلام النبلاء 5: 569 والشقائق النعمانية 2: 24 ومعجم المصنفين 4: 313 ومعجم المطبوعات 13 والأعلام 1: 64 ومعجم المؤلفين 1: 80.
