كتاب معجم المفسرين «من صدر الإسلام وحتى العصر الحاضر» (اسم الجزء: 1)

الخوانساري [.. - حيا 1279 هـ / .. - حيا 1862 م]

أحمد الخوانساري:
محدث، مفسر، من فقهاء الشيعة الإمامية. كان حيا سنة 1279 هـ. له تصانيف (¬1).

أبو الكلام ازاد [1302 - 1377 هـ / 1885 - 1958 م]

أحمد (المكنى محي الدين) بن خير الدين، مولانا أبو الكلام آزاد:
مفسر، خطيب، من كبار زعماء المسلمين في الهند أيام حركتها التحررية. أصله من دلهي، ومولده بمكة حيث كان أبوه قد هاجر إليها من الهند. ولما بلغ الثالثة - وقيل الخامسة - من عمره، عاد أبوه مع أسرته إلى وطنه وسكن كلكته، وبها نشأ صاحب الترجمة وتعلم. وفي سنة 1908 قام برحلة إلى بعض البلاد الإسلامية والعربية فزار العراق والشام وتركيا ومصر. وعاد، فأنشأ مجلة "الهلال" باللغة الأردية (12 يونيو 1912 م)، وهاجم الاستعمار البريطاني فاعتقله الانجليز في رانتجي سنة 1914 م، فألف في معتقله "تفسيرا" للقرآن الكريم في 15
¬__________
= 169 ومرآة الجنان 4: 22 وفيه وفاته سنة 693 هـ. والسبكي 5: 8 وشذرات الذهب 5: 183 وقضاة دمشق لابن طولون 65 والقلائد الجوهرية 44 وعيون الانباء646 والوافي 6: 375 وهدية العارفين 1: 92.
(¬1) أعيان الشيعة 8: 374 وأعلام الشيعة 2: 75 وإيضاح المكنون 2: 489 ومعجم المؤلفين 1: 217.
جزءا بالأردية. وأطلق سراحه سنة 1920 م فأنشأ مجلة "البلاغ". وكان من أعضاء حزب المؤتمر الهندي الذي أقر برنامج المهاتما غاندي القائل بالمقاومة السلبية لحكومة الهند (سنة 1917 م)، وحوكم أمام المحكمة الانجليزية (سنة 1922 م) بتهمة إثارة الشغب ضد الحكومة، وتكرر اعتقال الانجليز له. وتولى رئاسة حزب المؤتمر بدلهي سنة 1923 و 1939 م. وفي أيامه نالت الهند استقلالها وانقسمت إلى دولتين الهند " و " باكستان"، وبقي هو في الهند، فتولى رئاسة البرلمان ثم وزارة المعارف في دلهي ثم أضيف إليها وزارة الموارد الطبيعية والأبحاث العلمية، واستمر إلى أن توفي مشلولا. في تاريخ ولادته خلاف، قيل سنة 1302 هـ 1885 م وقيل 1306 هـ 1888 م (¬1).

الدينوري [.. - 282 هـ / ... - 895 م]

أحمد بن داود بن ونند، أبو حنيفة الدينوري:
نحوي، لغوي، مهندس، منجم، حاسب، مفسر، راوية ثقة فيما يرويه ويحكيه، من نوابغ الرجال، قال أبو
¬__________
(¬1) العربي عدد 175 ومحلة ثقافة الهند عدد مارس ومايو ويونيو ويوليو وسبتمبر وديسمبر 1958 ومجلة الحج س 5 عدد 7: 40 وتراجم الأعلام المعاصرين 21 ومعجم المؤلفين 8: 145 وهو فيه أبو الكلام آزاد.

الصفحة 36