كتاب معجم المفسرين «من صدر الإسلام وحتى العصر الحاضر» (اسم الجزء: 1)
مدة، ثم ولي القضاء بطرسوس ثماني عشرة سنة أيام ثابت بن ناصر. ودخل دمشق، ورحل إلى مصر سنة 213 هـ، وعاد إلى بغداد فسمع الناس من كتبه، وحج، فتوفي بمكة. وكان منقطعا للأمير عبد الله بن طاهر الخزاعي - أمير خراسان -، كلما ألف كتابا أهداه إليه، وأجرى له عشرة آلاف درهم. قال الذهبي: "من نظر في كتب أبي عبيد علم مكانه من الحفظ والعلم .. " وقال الجاحظ: "لم يكتب الناس أصح من كتبه، ولا أكثر فائدة". من آثاره "الناسخ والمنسوخ في القرآن" و "غريب القرآن" و "فضائل القرآن" (¬1).
¬__________
(¬1) طبقات المفسرين للداودي 2: 32 وطبقات القراء للذهبي 1: 141 وطبقات الحنابلة 1: 259 وطبقات الفقهاء 76 والطبقات الكبرى 7: 53 وطبقات السبكي 2: 153 وطبقات النحاة لابن قاضي شهبة 2: 223 وطبقات النحويين واللغويين 191 وتاريخ بغداد 12: 403 وغاية النهاية 2: 17 وتاريخ التراث العربي 1: 222 وتاريخ آداب اللغة العربية 2: 117 والكامل في التاريخ 6: 509 وخلاصة تهذيب الكمال 265 وهدية العارفين 1: 825 وابن خلكان 4: 60 ومعجم المطبوعات 121 وتهذيب التهذيب 8: 215 والتهذيب للأزهري 1: 21 وتهذيب الأسماء واللغات 2: 257 وإنباه الرواة 3: 12 وميزان الاعتدال 3: 371 ومقدمة كتاب الأجناس. والعبر 1: 392 ومعجم الأدباء 16: 254 والفهرست 78 ونزهة الألباء 136 ومرآة الجنان 2: 83 وروضات الجنات 526 وبغية الوعاة 2: 253 =
التونسي [... - 1215 هـ / ... - 1800 م]
قاسم بن علي التونسي، الملقب بزيرو:
نحوي، مفسر، من أهل تونس. زار المدينة المنورة ثم دخل سورية وأقام بحلب إلى أن توفي. من آثاره تفسير قوله تعالى: {والله خلقكم وما تعملون} (¬1).
ابن الريولي [388 - 451 هـ / 998 - 1059 م]
القاسم بن الفتح بن محمد بن يوسف، أبو محمد، المعروف بابن الريولي:
عالم بالحديث والتفسير والقراءات، عارف باختلاف الأئمة، من أهل الفرج بالأندلس. رحل إلى المشرق، وحج. وعاد إلى بلده، فتوفي بها. أثنى عليه ابن صاعد الأندلسي وغيره (¬2).
¬__________
= والشذرات 2: 54 ومفتاح السعادة 2: 306 والنسخ في القرآن الكريم 1: 312 وتذكرة الحفاظ 417 والأعلام 6: 10 وكشف الظنون 1204 و 1207 و 1209 و 1277 و 1921.
(¬1) هدية العارفين 1: 834 وإيضاح المكنون 1: 302 ومعجم المؤلفين 8: 106.
(¬2) طبقات المفسرين للسيوطي 7 وطبقات المفسرين للداودي 1: 37 والصلة لابن بشكوال 2: 470 ونفح الطيب 3: 423 و 4: 335 وهو فيه ابن أفريولة، ومعجم المؤلفين 8: 110.
الصفحة 433
1024