كتاب معجم المفسرين «من صدر الإسلام وحتى العصر الحاضر» (اسم الجزء: 1)
الشاطبي [538 - 590 هـ / 114 - 1194 م]القاسم بن فيره بن خلف بن أحمد الرعيني، أبو محمد وأبو القاسم الشاطبي:
إمام القراء، عالم بالحديث والتفسير واللغة. ولد بشاطبة (بالأندلس) وقرأ بها وببلنسية. ثم حج واستوطن مصر. قال ابن الأبار: "تصدر للإقراء بمصر، فعظم شأنه، وبعد صيته، وانتهت إليه الرياسة في الإقراء .. ". وكان ضريرا. وهو صاحب "حرز الأماني" قصيدة في القراءات، تعرف بالشاطبية. قال ابن خلكان: "ولقد أبدع فيها كل الإبداع، وهي محمدة قراء هذا الزمان في نقلهم، فقل من يشتغل في القراءات إلا ويقدم حفظها ومعرفتها، وهي مشتملة على رموز عجيبة وإشارات خفية لطيفة، وما أظنه سبق إلى أسلوبها". مات بالقاهرة (¬1).
¬__________
(¬1) غاية النهاية 2: 20 وطبقات القراء للذهبي 2: 457 وحسن المحاضرة 1: 496 ومعجم الأدباء 16: 293 والعبر 4: 273 والذيل والتكملة 5: 548 ونكث الهميان 228 وتذكرة الحفاظ 1356 وبغية الوعاة 2: 206 ومفتاح السعادة 2: 49 والسبكي 7: 270 والديباج 224 والشذرات 4: 301 والنجوم الزاهرة 6: 136 ومرآة الجنان 3: 467 وروضات الجنات 528 وابن خلكان 4: 71 والتكملة رقم 1973 والبداية والنهاية 13: 10 وهدية العارفين 1: 828 والأعلام 6 =
ابن قطلوبغا [802 - 879 هـ /1399 - 1474 م]
قاسم بن قطلوبغا بن عبد الله، زين الدين، أبو العدل السودوني (نسبة إلى معتق أبيه سودوني الشيخوني) الجمالي:
مؤرخ، من فقهاء الحنفية، مشارك في بعض العلوم. ولد بالقاهرة وبها نشأ وتعلم. وحج، ودخل بيت المقدس ودمشق وأخذ عن علمائها. قال السخاوي: "إمام علامة، قوي المشاركة في فنون، ذاكر لكثير من الأدب ومتعلقاته، واسع الباع في استحضار مذهبه وكثير من زواياه وخباياه، متقدم في هذا الفن، طلق اللسان، قادر على المناظرة وإفحام الخصم، لكن حافظته أحسن من تحقيقه". من كتبه "غريب القرآن" مخطوط، و "حاشية" على أنوار التنزيل، للبيضاوي، في التفسير (¬1).
¬__________
=: 14 والذيل على الروضتين 7 ونفح الطيب 2: 22 ومعجم المؤلفين 8: 110.
(¬1) الضوء اللامع 6: 184 والبدر الطالع 2: 45 وشذرات الذهب 7: 326 والفوائد البهية 99 بالتعليفات. وكشف الظنون 193 وهدية العارفين 1: 830 وبروكلمان، الذيل 2: 93 والأعلام 6: 15 ومعجم المؤلفين 8: 111.
