كتاب معجم المفسرين «من صدر الإسلام وحتى العصر الحاضر» (اسم الجزء: 1)

والأنساب وتاريخ العرب الأقدمين، كان أحد من يضرب به المثل في حفظه. قال: "ما قلت قط لمحدث: أعد علي، وما سمعت أذناي شيئا قط، إلا وعاه قلبي". روى عن أنس بن مالك وعدد من كبار التابعين. قال الذهبي: "وكان يرى القدر، وقد يدلس في الحديث، ومع هذا الاعتقاد الرديء، ما تأخر أحد عن الاحتجاج بحديثه". مات بواسط في الطاعون. من آثاره "تفسير القرآن". قال صاحب "تاريخ التراث العربي": استخدمه الخطيب البغدادي. ويبدو أنه كان تفسيرا كبيرا ضخما، ولقد استخدمه الطبري أكثر من 3000 مرة، وربما نقل كل مادته نقلا، وذلك بالرواية التالية: حدثنا بشر بن معاذ، قال: حدثنا يزيد بن زريع عن سعيد عن قتادة. ولقد عرف الثعلبي عدا ذلك روايتين أخريين لهذا الكتاب". وقال صاحب كشف الظنون: "له - أي تفسير قتادة - طرق منها طريق خارجة بن مصعب السرخسي، وقد زاد خارجة فيه من جهته مقدار ألف حديث. وطريق شيبان ابن عبد الرحمن النحوي، وطريق معمر"، ولقتادة أيضا "الناسخ والمنسوخ في كتاب الله، الذي حصل على جواز روايته الخطيب البغدادي في دمشق. و
"عواشر القرآن" اقتبس منه ابن سعد في الطبقات الكبرى (¬1).

ابن شريح [... - 316 هـ / ... - 928 م]

قتيبة بن أحمد بن شريح البخاري، أبو حفص:
مفسر، من فقهاء الإمامية. روى عن سعيد بن مسعود المروزي وأبي يحيى بن أبي مسرة. روى عنه نصوح بن واصل. قال السيوطي "له تفسير كبير" (¬2).

اللاري [... - نحو 1050 هـ / ... - نحو 1640 م]

قطب الدين بن عبد الحي الزاهدي الكبيري الحسيني اللاري:
مفسر، له "حاشية على الكشاف" مخطوطة (¬3).
¬__________
(¬1) نكت الهميان 230 وطبقات المفسرين 2: 43 وتهذيب التهذيب 8: 301 وطبقات الفقهاء 72 وخلاصة تهذيب الكمال 268 وميزان الاعتدال 3: 385 وغاية النهاية 2: 25 وطبقات ابن سعد 7: 229 والعبر 1: 146 وياقوت 17: 133 والشذرات 1: 153 وابن خلكان 4: 85 وهدية العارفين 1: 834 وكشف الظنون 456 والمعارف 234 وتاريخ التراث العربي 1: 189 وتذكرة الحفاظ 122 وطبقات المدلسين 16 والتفسير والمفسرون 1: 125.
(¬2) طبقات المفسرين للسيوطي 28 وطبقات الداودي 2: 44 ومعجم المؤلفين 8: 127 وهدية العارفين 1:
(¬3) شستريني 4281 والأعلام 5: 200.

الصفحة 436