كتاب معجم المفسرين «من صدر الإسلام وحتى العصر الحاضر» (اسم الجزء: 2)

أبو منصور: إمام في اللغة والأدب، فقيه شافعي، مفسر، من أهل هراة مولدا ووفاة. عني بالفقه أولا، فأخذ عن علماء هراة وبغداد. ثم غلب عليه علم العربية، فرحل في طلبه وقصد القبائل وتوسع في أخبارهم. ووقع في إسار القرامطة، فكان مع فريق من هوازن "يتبعون مساقط الغيث أيام النجيع، ويرجعون إلى أعداد المياه في محاضرهم زمن القيظ، ويتكلمون بطباعهم البدوية، ولا يكاد يوجد في منطقهم لحن أو خطأ فاحش، قال: "فبقيت في أسرهم دهرا طويلا، واستفدت منهم ألفاظا جمة" كما قال في مقدمة كتابه "تهذيب اللغة". من آثاره الأخرى "التقريب في تفسير القرآن" و "فوائد" منقولة من تفسير للمزني مخطوط (¬1).
¬__________
(¬1) طبقات المفسرين للداودى 2: 61 وطبقات الشافعية للسبكي 3: 63 وطبقات الشافعية لابن هداية الحسيني 94 ومعجم الأدباء 17: 164 ووفيات الأعيان 4: 334 ونزهة الألباء 221 وبغية الوعاة 1: 19 والوافي بالوفيات 2: 45 وتذكرة الحفاظ 3: 960 واللباب (الأزهري) ومفتاح السعادة 1: 111 وروضات الجنات 175 وشذرات الذهب 3: 72 وهدية العارفين 2: 49 ومرآة الجنان 2: 395 وكشف الظنون 42، و 48، و 465 والنجوم الزاهرة 4: 139 وطبقات النحاة لابن قاضي شهبة 1: 5 والأعلام 6: 2 والعبر 2: 356 ومقدمة تهذيب اللغة، ودائرة المعارف الإسلامية.
المروزي [301 - 371 هـ / 914 - 981 م]

محمد بن أحمد بن عبد الله بن محمد، أبو عبد الله، وقيل أبو زيد الفاشاني المروزي:
من أئمة فقهاء الشافعية، محدث، مفسر، نسبته إلى فاشان (من قرى هراة). ودخل بغداد وحدث بها، ثم خرج إلى مكة وجاور بها سبع سنين وحدث هناك بصحيح البخاري عن محمد بن يوسف الفربري، قال الخطيب البغدادي: "وأبو زيد أجل من روى هذا الكتاب." وقال الصفدي: "كان من الأئمة الأجلاء حسن النظر مشهورا بالعلم، حافظا للمذهب، وله فيه وجوه غريبة". ذكر له صاحب كشف الظنون كتاب "تفسير المسعودي" (¬1).

الشنبوذي [300 - 387 ب / 913 - 997 م]

محمد بن أحمد بن إبراهيم، أبو الفرج الشنبوذي:
عالم بالقراءات
¬__________
(¬1) تاريخ بغداد 1: 314 وطبقات الشافعية للسبكي 2: 108 وطبقات الشيرازي 115 وطبقات ابن هداية 96 وطبقات العبادي 93 والمنتظم 7: 112 والوافي بالوفيات 2: 71 والعبر للذهبي 2: 360 وشذرات الذهب 3: 76 والعقد الثمين 1: 297 وتبيين كذب المفترى 189 ووفيات الأعيان 4: 208 وهدية العارفين 2: 50 وكشف الظنون 1: 458.

الصفحة 474