كتاب معجم المفسرين «من صدر الإسلام وحتى العصر الحاضر» (اسم الجزء: 1)
والمروة". ويروى أنه كان قاضيا. وهو أقل رواة السنن أحاديث ضعيفة، وأغلب كتبه في الحديث، وأهمها "السنن" ويضم - بصفة أساسية تلخيصا لكتب الحديث التي وجدت في عصره. له كتاب في "التفسير" مخطوط، في مكتبة جامعة استنبول (¬1).ابن الإخشاذ [270 - 326 هـ / 883 - 936 م]
أحمد بن علي بن بيعجور، أبو بكر بن الإخشاذ:
من رؤساء المعتزلة وزهادهم في زمانه، عارف بالتفسير، من أهل بغداد، وبها توفي. قال ابن النديم: "كان فصيحا له معرفة بالعربية والفقه". من تصانيفه "نقل القرآن" و "اختصار تفسير الطبري" (¬2).
¬__________
(¬1) تاريخ التراث العربي 1: 422 ووفيات الأعيان 1: 77 وطبقات السبكي 2: 83 وتذكرة الحفاظ 698 وخلاصة تهذيب الكمال 1: 6 والبداية والنهاية 11: 123 ومرآة الجنان 2: 240 والشذرات 2: 239 وحسن المحاضرة 1: 197 والتهذيب 1: 36 والأنساب 559 والرسالة المستطرفة 10 الموسوعة العربية 1831 والعبر 2: 123 ومختصر دول الإسلام 1: 135 والنجوم الزاهرة 3: 188 ومفتاح السعادة 2: 11 وأعيان الشيعة 8: 444 ومعجم المطبوعات 1851 والمختصر في أخبار البشر 2: 77 وروضات الجنات 58 والأعلام 1: 164 ومعجم المؤلفين 1: 244.
(¬2) الوافي 1: 7: 216 وابن النديم 220 وتاريخ بغداد 4: 309 وهدية العارفين 1: 60 ولسان الميزان 1: 231 =
الجصاص [305 - 370 هـ / 918 - 981 م]
أحمد بن علي الرازي، أبو بكر الجصاص:
إمام أصحاب الرأي في وقته، كان مشهورا بالزهد والورع، من أهل الري. انتقل إلى بغداد سنة 325 هـ وتفقه على أبي الحسن الكرخي، ثم تصدر للتدريس. ترك بغداد مرتين، مرة إلى الأهواز، وأخرى إلى نيسابور، وعاد إلى بغداد سنة 344 هـ وأقام بها إلى أن توفي. قال الخطيب البغدادي: انتهت إليه رياسة الحنفية، ورحل إليه المتفقهة، وخوطب في أن يلي القضاء فامتنع. من كتبه "أحكام القرآن" طبع (¬1).
المهرجاني [.. - قبل 380 هـ / .. - قبل 990 م]
أحمد بن علي المهرجاني:
مقرىء،
¬__________
= وفيه: يقال الاخشيد والأخشاد، كأن الشين ممالة. والأعلام 1: 165.
(¬1) تاريخ بغداد 4: 314 والمنتظم 7: 105 وتاريخ التراث العربي 2: 96 وتذكرة الحفاظ 959 والفوائد البهية 27 والجواهر المضية 1: 84 والنجوم الزاهرة 4: 138 والوافي 7: 241 ومفتاح السعادة 2: 53 والشذرات 3: 71 والعبر 2: 354 وتاج التراجم 6 وطبقات المفسرين للداودي 1: 55 والبداية والنهاية 11: 297 والأعلام 1: 165 ومعجم المؤلفين 2: 7 وفهرست ابن النديم.
