كتاب معجم المفسرين «من صدر الإسلام وحتى العصر الحاضر» (اسم الجزء: 2)
ابن المنفلوطي [713 - 774 هـ / 1313 - 1372 م]
محمد بن أحمد بن إبراهيم بن يوسف، أبو عبد الله، ولي الدين، العثماني الديباجي، المعروف بابن المنفلوطي وبالملوي:
فقيه شافعي، أصولي، مفسر، صوفي. نشأ بدمشق وسمع بها من الحجار وأسماء بنت صصرى، ثم توجه إلى بلاد الروم وأخذ عن جماعة من علمائها. وعاد، فطلب إلى الديار المصرية في أيام الناصر القلاووني حسن بن محمد (من ملوك الدولة القلاوونية بمصر والشام) ودرس بالمدرسة التي أنشأها، ودرس التفسير بالمنصورية وغيرهما. قال ابن حجر: كان فاضلا متواضعا، عارفا بالتفسير والفقه والأصلين والتصوف" (¬1).
الوانوغي [759 - 819 هـ / 1357 - 1416 م]
محمد بن أحمد بن عثمان بن عمر، أبو عبد الله، التونسي الوانوغي:
عالم بالتفسير والأصلين والعربية والفرائض
¬__________
(¬1) طبقات المفسرين للداودي 2: 58 والشذرات 6: 233 وإنباء الغمر 1: 46 والدرر الكامنة 3: 395 وهدية العارفين 2: 166.
والحساب. ولد بتونس، وأخذ عن علمائها. ومات بمكة. قال السيوطي: "كان شديد الذكاء، سريع الفهم، حسن الإيراد للتدريس والفتوى، يعاب عليه إطلاق لسانه في العلماء، ومراعاة السائلين في الافتاء" (¬1).
ابن مرزوق الحفيد [766 - 842 هـ /1324 - 1438 م]
محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن أبي بكر بن مرزوق، العجيسي التلمساني، أبو عبد الله، المعروف بالحفيد، أو حفيد ابن مرزوق:
فقيه، حجة في المذهب المالكي، عالم بالأصول، حافظ للحديث، مفسر، نحوي، ناظم، ولد بتلمسان، وبها نشأ وتعلم. ورحل إلى تونس وفاس، ثم دخل القاهرة فلقي بها العلامة ابن خلدون والفيروز آبادي والنويري صاحب "نهاية االأرب" وأخذ عنهم. حج سنة 790 هـ رفقة الإمام ابن عرفة، وحج ثانية سنة 819 هـ فلقي شيخ الإسلام ابن حجر
¬__________
(¬1) بغية الوعاة 1: 31 والضوء اللامع 7: 3 ونيل الابتهاج 286 وشذرات الذهب 7: 138.
الصفحة 483
1024