كتاب معجم المفسرين «من صدر الإسلام وحتى العصر الحاضر» (اسم الجزء: 1)
المعرة وحماه. من كتبه "الناسخ والمنسوخ" و "عقد البكر في نظم غريب الذكر" منظومة في غريب القرآن (¬1).الربعي [.. - 795 هـ / .. - 1393 م]
أحمد بن عمر بن علي بن هلال، أبو العباس شهاب الدين الربعي:
فقيه مالكي، أصولي، عارف بالعربية والمعاني والبيان والتفسير، ولد بالاسكندرية، وتعلم بها وبالقاهرة. ثم سكن دمشق وتوفي بها. من كتبه "تفسير آية الكرسي" وسماه "الفتح القدسي" مخطوط، في مكتبة مغنيسا. قال الداودي: أتى فيه بفوائد كثيرة" (¬2).
الزاولي [.. - 848 هـ / .. - 1444 م]
أحمد (شهاب الدين) بن عمر (شمس الدين) الزاولي، الدولت آبادي، الهندي:
قاض، مفسر، نحوي، من فقهاء الحنفية. ولد بدولت آباد دهلي، وبها نشأ وتعلم، ثم ولي القضاء. من كتبه
¬__________
(¬1) إنباه الغمر 1: 234 و 277 و 375 و 381 والدرر الكامنة 1: 241 وشذرات الذهب 6: 314 وهدية العارفين 1: 116 وإيضاح المكنون 2: 104.
(¬2) طبقات المفسرين للداودي 1: 56 وإنباه الغمر 1: 458 والدرر الكامنة 1: 246 والديباج 82 والشذرات 6: 338 وهدية العارفين 1: 116.
(البحر المواج والسراج الوهاج" في تفسير القرآن (¬1).
أحمد بن فارس [329 - 395 هـ / 941 - 1004 م]
أحمد بن فارس بن زكريا بن محمد بن حبيب القزويني الرازي، أبو الحسن:
من أئمة اللغة والأدب، مشارك في علوم شتى. ولد بقزوين، وأقام بهمذان إلى أن استدعي إلى الري لتعليم "مجد الدولة" البويهي، فنسب إليها. قرأ عليه بديع الزمان الهمذاني والصاحب بن عباد وغيرهما. تابع الكوفيين في النحو، واحتذى به الحريري في بعض مسائله اللغوية. وكان شافعيا فتحول مالكيا، وقال: أخذتني الحمية لهذا الإمام المقبول القول على جميع الألسنة أن يخلو هذا البلد عن مذهبه، فإن الري أجمع البلاد للمقالات والاختلاف". وكان كريما جوادا لا يبقى شينا. من كتبه "جامع التأويل" في تفسير القرآن و "غريب إعراب القرآن" (¬2).
¬__________
(¬1) كشف الظنون 68 و 375 و 1371 و 1725 وإيضاح المكنون 1: 166 و 170 و 172 و 2: 561 وسبحة المرجان 39 ومعجم المؤلفين 1: 245 و 2: 30 و 4: 359 وهو في هذه المراجع شهاب الدين بن شمس الدين بن عمر، وأحمد بن عمر، وأحمد بن شمس الدين بن عمر، وقيل في وفاته سنة 849 هـ.
(¬2) الوافي 7: 278 ووفيات الأعيان 1: 118 ومعجم الأدباء2: 6 ويتيمة الدهر 3: 400 ودمية القصر 257 وبغية الوعاة 1: 352 ونزهة الالباء 219 =
