كتاب معجم المفسرين «من صدر الإسلام وحتى العصر الحاضر» (اسم الجزء: 1)
ابن الفرات [.. - 258 هـ / .. - 872 م]أحمد بن الفرات بن خالد الضبي الرازي، أبو مسعود:
محدث أصبهان وعالمها، أصله من الري، رحل في طلب الحديث فسمع بالبصرة والكوفة وبغداد والشام واليمن ومصر، ثم استوطن أصبهان خمسا وأربعين عاما يحدث بها إلى أن مات. كان معاصرا للإمام أحمد بن حنبل مقدما عنده، وقد قال فيها ما أظن بقي أحد أعرف بالمسندات من ابن الفرات، وما تحت أديم السماء أحفظ لأخبار رسول الله - صلى الله عليه وسلم - منه". قال الداودي: له "تفسير القرآن" (¬1).
¬__________
= وطبقات السيوطي 5 والديباج 37 وروضات الجنات، 6 والشذرات 3: 132 والفلاكة والمفلوكون 108 وطبقات ابن قاضي شهبة 1: 235 والبداية والنهاية 11: 535 وسلم الوصول 112 والنجوم الزاهرة4: 212 ومفتاح السعادة 1: 109 وانباه الرواة 1: 92 وطبقات المفسرين للداودي 1: 59 وتاريخ آداب اللغة العربية 2: 357 وهدية العارفين 1: 68 والأعلام 1: 184 ودائرة المعارف الإسلامية 1: 247.
(¬1) تاريخ بغداد 4: 343 وتذكرة الحفاظ 2: 544 وتهذيب التهذيب 1: 66 وتاريخ التراث العربي 1: 351 وابن عساكر 1: 430 وميزان الاعتدال 1: 127 والوافي 7: 280 والنجوم الزاهرة 3: 29 والعبر 2: 16 وطبقات المفسرين، للداودي 1: 62 وخلاصة تهذيب الكمال 9 ومرآة الجنان 2: 169 والشذرات 2: 138 والرسالة المستطرفة 87 وأخبار أصبهان 1: 82 وهدية العارفين 1: 49.
العسكري [.. - 303 هـ 915 م]
أحمد بن فرح بن جبريل، أبو جعفر، البغدادي العسكري:
مقرىء كبير، محدث، مفسر، من أهل بغداد. حدث بالأنبار وغيرها. وأقرأ بالكوفة مدة طويلة ومات بها، وكان ضريرا. قال الداودي: "كان ثقة عالما بالقرآن واللغة، بصيرا بالتفسير" ونعته ابن الجزري "بالمفسر المشهور" (¬1).
الساعاتي [.. - نحو 1348 هـ / .. - نحو 1930 م]
أحمد فوزي بن أحمد الساعاتي:
باحث، متكلم، من أهل دمشق، كردي الأصل، ولي إدارة البرق والبريد العامة. من آثاره "البرهان في إعجاز القرآن" طبع (¬2).
الاقليشي [363 - 410 هـ / 973 - 1019 م]
أحمد بن قاسم بن عيسى بن فرج بن عيسى اللخمي الاقليشي الأندلسي، أبو العباس:
عالم بالقراءات، سكن قرطبة،
¬__________
(¬1) تاريخ بغداد 4: 345 وغاية النهاية 1: 95 والعبر 2: 125 وطبقات المفسرين 1: 63 والشذرات 2:
(¬2) معجم المطبوعات 995 ومجلة المجمع العلمي العربي 1: 49 ومجلة المكتبة 1: 280 وجامع التصانيف 69 و 83 وفهرس دار الكبت 7: 63.
