كتاب معجم المفسرين «من صدر الإسلام وحتى العصر الحاضر» (اسم الجزء: 1)

مسجده، وكان ينظم الشعر، والقضاة يثقون بخطه وبجرحه وتعديله، ويعتمدون قوله" (¬1).

ابن ورد [465 - 540 هـ / 1074 - 1145 م]

أحمد بن محمد بن عمر بن يوسف بن إدريس بن عبد الله المري، أبو القاسم، المعروف بابن ورد:
حافظ، محدث، مفسر، أصولي، من كبار فقهاء المالكية. من أهل المرية بالأندلس. قال ابن الزبير: "كان موفور الحظ من الأدب والنحو والتاريخ، متقدما في علم الأصول والتفسير، حافظا متفننا، انتهت الرياسة في مذهب مالك إليه وإلى القاضي أبي بكر العربي في وقتهما، لم يتقدمهما بالأندلس أحد في ذلك بعد وفاة القاضي ابي الوليد بن رشد، وكان له مجلس يتكلم فيه على الصحيحين، ويخص الأخمسة بالتفسير". وقال الصفدي: كان من بحور العلم بالأندلس (¬2).
¬__________
(¬1) طبقات المفسرين للداودي 1: 85.
(¬2) الصلة 1: 83 والديباج 41 والوافي 8: 72 وهدية العارفين 1: 84 ومعجم الصدفي رقم 17 والمقتضب من التحفة 21 وبغية الملتمس 362 وطبقات المفسرين للداودي 1: 84.
العتابي [.. - 586 هـ / .. - 1190 م]

أحمد بن محمد بن عمر العتابي البخاري، أبو نصر أو أبو القاسم، زين الدين:
عالم بالفقه والتفسير، من كبار فقهاء الحنفية، نسبته إلى محلة عتاب ببخارا، ومات بها. من كتبه "تفسير القرآن" (¬1).

الرازي [.. - 631 هـ / .. - 1234 م]

أحمد بن محمد بن المظفر بن المختار الرازي، أبو العباس بدر الدين:
مفسر، قاض، أديب، محدث، له نظم حسن، من فقهاء الحنفية، أصله من الري، وبها نشأ وتعلم. قدم دمشق وفسر القرآن الكريم على منبر جامعها. ورحل إلى بلاد الروم فتصدر للتدريس، ثم ولي القضاء. من كتبه "فضائل القرآن" و "حجج القرآن لجميع الملل والأديان" طبع، و "مباحث التفسير" مخطوط، في دار الكتب المصرية، وهو مناقشات لتفسير أبي إسحاق الثعلبي،
و¬__________
(¬1) الجواهر المضية 1: 114 والفوائد البهية 36 وتاج التراجم 9 والوافي 8: 74 وطبقات المفسرين للسيوطي 6 وطبقات المفسرين للداودي 1: 84 وكشف الظنون 453 وهدية العارفين 1: 87 والأعلام 1: 209 ومعجم المؤلفين 2: 140 واللباب 2: 319. وطوبقبو 2: 432 وتذكرة النوادر 58.

الصفحة 65