كتاب المنار المنيف في الصحيح والضعيف - ط عطاءات العلم (اسم الجزء: 1)

فصل
ومن ذلك: "حُضور رسول الله - صلى الله عليه وسلم -[سماعًا] (¬١) ورقص، حتى شقّ قميصه" (¬٢).
فلعن الله واضعه، ما أجرأه على الكذب.
وحديث: "لو أحسن أحدكم ظنّه بحجر لنفعه" (¬٣).
وهو من وضع المشركين عُبّاد الأوثان.
وحديث: "اتخذوا مع الفقراء أيادي، فإن لهم دَولة يوم القيامة، وأيُّ دَولة" (¬٤).
وحديث: "من عَشق فعَفّ فكتم فمات فهو شهيدٌ" (¬٥).
---------------
(¬١) في الأصل بياض، وتسديده من مصادره، ونسخة المعلمي.
(¬٢) في الفوائد المجموعة (ص ٢٥٤): أن أبا محذورة أنشد بين يدي النبي - صلى الله عليه وسلم -، وأنه تواجد حتى وقعت البردة الشريفة عن كتفيه، قال ابن تيمية: هو كذب باتفاق أهل العلم بالحديث.
(¬٣) قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "كذب موضوع"، وقال ابن حجر: "لا أصل له". المقاصد الحسنة (ص ٥٤٢)، الأسرار المرفوعة (ص ٢٨٢).
(¬٤) رواه أبو نعيم في الحلية في ترجمة وهب بن منبه، والديلمي، كما في المقاصد الحسنة (ص ٥٤)، وابن الجوزي في العلل المتناهية (٢/ ٥١٦)، وأورده الذهبي في الميزان (٤/ ٢١٩)، وقال: "موضوع"، وحكم بوضعه: شيخ الإسلام ابن تيمية، وقال الحافظ ابن حجر: "لا أصل له"، المقاصد الحسنة (ص ٥٤٢)، الأسرار المرفوعة (ص ١٠٣).
(¬٥) رواه الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد (٥/ ١٥٦)، والحاكم في تاريخ نيسابور، وابن عساكر في تاريخ دمشق، وغيرهم، كما في المقاصد الحسنة (ص ٦٥٨)، والأسرار المرفوعة (ص ٣٣٨)، وقد أطال ابن القيم رحمه الله في =

الصفحة 137