كتاب منهج الصحابة في دعوة المشركين من غير أهل الكتاب

يتقرب به إلا إليه" (¬١).
ي) يقول الشيخ السعدي: "هو أن يجعل لله نداً يدعوه كما يدعو الله أو يخافه أو يرجوه أو يحبه كحب الله أو يصرف له نوعاً من أنواع العبادة" (¬٢)، وقال أيضاً: "هو أن يعبد المخلوق كما يعبد الله أو يعظم كما يعظم الله أو يصرف له نوع من خصائص الربوبية والإلهية" (¬٣).
ك) يقول ابن عاشور: "المشرك في لسان الشرع من يدين بتعدد آلهة مع الله سبحانه" (¬٤).
ل) "الشرك هو صرف شيء من أنواع العبادة لغير الله، كالدعاء والذبح والنذر والاستغاثة بغير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله" (¬٥).
م) يعرف الدكتور حمود الرحيلي المشرك أنه: "من صرف شيئاً من أنواع العبادة كالدعاء والذبح والنذر والصلاة والاستغاثة والخوف والرجاء والتوكل ونحوها لغير الله تعالى فقد أشرك بالله - عز وجل - ((¬٦).
---------------
(¬١) الدر النضيد، الشوكاني، ص ٧٠.
(¬٢) القول السديد شرح كتاب التوحيد، السعدي، ص ٣١.
(¬٣) تيسير الكريم الرحمن، السعدي، ص ٣١٣.
(¬٤) التحرير والتنوير، ابن عاشور، المجلد الأول، الجزء الثاني، ص ٣٦٠.
(¬٥) الإرشاد إلى صحيح الاعتقاد، صالح بن فوزان الفوزان، ص ٢٩.
(¬٦) منهج القرآن في دعوة المشركين إلى الإسلام، حمود بن أحمد الرحيلي، ١/ ١٠٧.

الصفحة 43