كتاب نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم (اسم الجزء: 2-11)
من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (الاجتماع)
1-* (عن ابن مسعود- رضي الله عنه- أنّه كان يخطب ويقول: «يا أيّها النّاس، عليكم بالطّاعة والجماعة، فإنّهما حبل الله الّذي أمر به» ) * «1» .
2-* (عن عليّ- رضي الله عنه- قال:
«اقضوا كما كنتم تقضون، فإنّي أكره الاختلاف، حتّى يكون النّاس جماعة، أو أموت كما مات أصحابي» .
فكان ابن سيرين يرى أنّ عامّة ما يروى عن عليّ الكذب) * «2» .
3-* (عن ابن مسعود- رضي الله عنه- في قوله تعالى: وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً قال:
«حبل الله الجماعة» ) * «3» .
4-* (عن ابن مسعود- رضي الله عنه- قال: «إنّ هذا الصّراط محتضر، تحضره الشّياطين، ينادون: يا عبد الله! هلمّ هذا هو الطّريق، ليصدّوا عن سبيل الله، فاعتصموا بحبل الله، فإنّ حبل الله القرآن» ) * «4» .
5-* (عن سماك بن الوليد الحنفيّ، أنّه لقي ابن عبّاس، فقال: «ما تقول في سلاطين علينا يظلموننا، يشتموننا ويعتدون علينا في صدقاتنا، ألا نمنعهم؟، قال: لا. أعطهم. الجماعة الجماعة، إنّما هلكت الأمم الخالية بتفرّقها، أما سمعت قول الله:
وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا» ) * «5» .
6-* (عن الرّبيع في قوله تعالى: وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْداءً: يقتل بعضكم بعضا، ويأكل شديدكم ضعيفكم، حتّى جاء الله بالإسلام، فألّف به بينكم، وجمع جمعكم عليه، وجعلكم عليه إخوانا» ) * «6» .
7-* (عن أبي العالية في قوله تعالى وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ، قال: بالإخلاص لله وحده، وَلا تَفَرَّقُوا، يقول: لا تعادوا عليه- يقول على الإخلاص- وكونوا عليه إخوانا» ) * «7» .
8-* (عن ابن زيد في قوله تعالى وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ، قال: الإسلام) * «8» .
9-* (ومن أقوال الشّعراء:
تأبى الرّماح إذا اجتمعن تكسّرا ... وإذا افترقن تكسّرت أفرادا) *.
10-* (عن أبي الأحوص قال: قال عبد الله (ابن مسعود) : «لقد رأيتنا وما يتخلّف عن الصّلاة إلّا
__________
(1) الدر المنثور للسيوطي (2/ 285) .
(2) البخاري- الفتح 7 (3707) .
(3) الدر المنثور للسيوطي (2/ 285) .
(4) المرجع السابق نفسه، والصفحة نفسها.
(5) المرجع السابق نفسه، والصفحة نفسها.
(6) المرجع السابق نفسه، والصفحة نفسها.
(7) المرجع السابق نفسه، والصفحة نفسها.
(8) المرجع السابق نفسه، والصفحة نفسها.
الصفحة 50
5730