كتاب العرش وما روي فيه - محققا

رواية أبي إسحاق إبراهيم بن بركة بن طاقويه1 وأبي القاسم هبة الله بن الحسن بن المظفر بن السبط2 كلاهما عنه.
رواية يوسف بن خليل بن عبد الله الدمشقي3
__________
1 هو إبراهيم بن بركة بن إبراهيم بن علي بن طاقويه، أبو إسحاق فخر الدين الديرعاقولي (بفتح الدال المهملة وسكون الياء المنقوطة باثنتين من تحتها،"الأنساب": 5/ 395) البغدادي كان يذكر أن له نسبا بالإمام أحمد بن حنبل من جهة أمه، ولد سنة ثلاث وخمسمائة، قرأ بشيء من القراءات على أبي بكر المزرقي، وأبي الفضل الإسكافي و. غيرهما، وسمع من ابن كادش وغيره.
قال ابن الدبيثي: سمعنا منه على تخليط كان فيه على صحة سماعه. توفي في ذي القعدة سنة سبع وثمانين وخمسمائة ببغداد.
انظر:"المختصر المحتاج إليه من تاريخ ابن الدبيثي": (1/ 229) ،"التكملة" للمنذري: (1/ 299) .
2 هو هبة الله بن الحسن بن أبي سعد المظفر، أبو القاسم، الهمذاني الأصل البغدادي المولد والدار، المراتبي، المعروف بابن السبط، سمع من أبيه ومن أبي العز أحمد بن عبيد الله بن كادش وغيرهما، وهو من بيت حديث، حدث هو، وأبوه، وجده.
توفي في بغداد سنة ثمان وتسعين وخمسمائة، ودفن بمقبرة الزيات، وكان مولده تقريبا سنة عشر وخمسمائة.
انظر:"التكملة لوفيات النقلة": (9/ 319، 321) ،"النجوم الزاهرة": (6/ 181) ،"شذرات الذهب": (4/ 338) .
3 هو يوسف بن خليل بن قرجا بن عبد الله، أبو الحجاج، شمس الدين، الدمشقي، ثم الحلبي، محدث، حنبلي، ولد سنة خمس وخمسين وخمسمائة بدمشق وتفقه فيها، وقد اشتغل بالحديث وعمره ثلاثون سنة، وقام برحلة إلى بغداد، وأصبهان، ومصر، وتفرد في وقته بأشياء كثيرة عن الأصبهانيين، فكان أوسع معاصريه رحلة، وأكثرهم كتابة، وجمع لنفسه"معجما" عن أزيد من خمسمائة شيخ و"ثمانيات" و"عوالي"، وكتب بخطه كثيرا، قال الذهبي عنه: وهو يدخل في شروط الصحيح، وقد تفرد بشيء كثير بحران، وأصبهان. وقد استوطن في آخر عمره بحلب، وتصدر بجامعها، وقد روى عنه خلق كثير، وكانت وفاته في سحر يوم الجمعة عاشر جمادى الأولى سنة ثمان وأربعين وستمائة بحلب.
انظر:"تذكرة الحفاظ": (4/1410) ،"شذرات الذهب": (5/ 243، 244) ،"ذيل الطبقات" لابن رجب: (2/ 244) .

الصفحة 257