كتاب العرش وما روي فيه - محققا

يوم الثلاثاء الحادي والعشرون من ذي القعدة سنة ثلاث وأربعين وستمائة بحلب.
وسمعه على الشيخ الإمام فخر الدين أبي الحسن علي بن أحمد بن عبد الواحد بن البخاري المقدسي، بإجادته من أبي القاسم هبة الله بن الحسن بن السبط بسنده، أوله بقراءة كاتب السماع يوسف بن الزكي عبد الرحمن بن يوسف المزي1، شمس الدين محمد بن عبد الرحمن ابن شامة الطائي2 يوم السبت الثاني من أيام التشريق سنة ثمان وسبعين
__________
1 هو جمال الدين يوسف بن عبد الرحمن بن يوسف بن عبد الملك بن يوسف ابن علي بن أبي الزهر، أبو الحجاج، المزي، الشافعي، قال ابن قاضي شهبة:"شيخ المحدثين، عمدة الحفاظ، أعجوبة الزمان، الدمشقي، المزي.، مولده في ربيع الآخر سنة أربع وخمسين وستمائة.
برع في الحديث، وإليه المنتهى في معرفة الرجال وطبقاتهم، وله في ذلك كتابه"تهذيب الكمال"، توفي سنة اثنتين وأربعين وسبعمائة.
انظر:"شذرات الذهب": (6/ 136، 37 1) .
2 هو شمس الدين محمد بن عبد الرحمن بن شامة بن كوكب الطائي، السوادي، الحكمي، الحنبلي، الحافظ، الزاهد، مفيد مصر، ولد سنة اثنتين وستين وستمائة ورحل سنة ثلاث وثمانين إلى مصر، وبغداد، والبصرة، وأصبهان، وحلب، وواسط، واشتغل بالحديث.
قال عنه الذهبي في"معجمه":"أحد الرحالين والحفاظ المكثرين، وكان ثقة، صحيح النقل، عارفا بالأسماء، من أهل الدين والعبادة". وقال ابن رجب:"سمع منه البرزالي، والذهبي، وعبد الكريم الحلبي، وذكروه في معاجمهم، توفي سنة ثمان وسبعمائة""شذرات الذهب": (6/ 17، 18) .

الصفحة 263