كتاب العرش وما روي فيه - محققا

بْنِ الْغَازِ1، عَنْ مَكْحُولٍ2، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ وَحِينَ يُمْسِي اللَّهُمَّ إني أَصْبَحْتُ أُشْهِدُكَ وَأُشْهِدُ مَلَائِكَتَكَ 3 وَحَمَلَةَ عَرْشِكَ وَجَمِيعَ خَلْقِكَ، بِأَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ
__________
1 هو هشام بن الغاز (بمعجمتين بينهما ألف) بن ربيعة الخرشي (بضم الجيم وفتح الراء بعدها معجمة) أبو عبد الله، ويقال: أبو العباس الدمشقي، نزيل بغداد.
روى عن مكحول الشامي وغيره.
ثقة، من كبار السابعة، مات سنة ثلاث أو ست أو تسع وخمسين ومائة. أخرج له البخاري تعليقا، وأبو داود، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه.
"تهذيب التهذيب": (11/ 55) ، "تقريب التهذيب": ص 364.
2 هو مكحول الشامي، أبو عبد الله، روى عن أنس بن مالك وغيره.
ثقة، فقيه، كثير الإرسال، مشهور، من الخامسة، مات سنة بضع عشرة ومائة.
أخرج له البخاري في القراءة خلف الإمام، ومسلم، وأبو داود، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه.
"تهذيب التهذيب": (11/ 289) ، "تقريب التهذيب": ص 347.
3 في "الأصل": "وملائكته"، وهو خطأ لا يستقيم معه سياق الكلام، والصواب ما أثبته.

الصفحة 362