كتاب العرش وما روي فيه - محققا

حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَطِيَّةَ1، عَنْ أَبِيهِ2، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ3، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "مَا مِنْ عَبْدٍ يَقُولُ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ اللَّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ وَكَفَى بِكَ شَهِيدًا، وَأُشْهِدُ حَمَلَةَ عَرْشِكَ وَمَلَائِكَتَكَ، وَجَمِيعَ خَلْقِكَ، وَأنَا أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ، إِلَّا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ فِكَاكًا مِنَ النَّارِ" 4.
__________
1 هو عمرو بن عطية بن سعد بن جنادة (بضم الجيم) العوفي.
روى عن أبيه عطية وغيره، وعنه عبد الله بن يحيى بن الربيع بن أبي ثمامة. ضعفه الدارقطني، وقال العقيلي: في حديثه نظر.
"لسان الميزان": (4/ 371) .
2 هو عطية بن سعد بن جنادة (بضم الجيم بعدها نون مخففة) العوفي (في الخلاصة بفتح المهملة وإسكان الواو بعدها فاء) الجدلي (بفتح الجيم والمهملة) القيسي أبو الحسن.
صدوق، يخطئ كثيرا، كان شيعيا مدلسا، من الثالثة، مات سنة إحدى عشر ومائة.
أخرج له البخاري في "الأدب المفرد"، وأبو داود، والترمذي، وابن ماجه. "تهذيب التهذيب": (7/ 224) ، "تقريب التهذيب": ص 240، "خلاصة التذهيب": ص 267.
3 هو أبو سعيد الخدري- رضي الله عنه-.
4 أورده ابن حجر في "لسان الميزان": (4/ 371) ، وعزاه إلى الطبراني في "الأوسط".
وإسناده ضعيف، عمرو بن عطية وأبوه ضعيفان، قال ابن حبان: أما عطية فقد ضعفه الجماعة، كان قد سمع من أبي سعيد الخدري أحاديث، فلما مات جعل يجالس الكلبي، فإذا قال الكلبي قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حفظ ذلك، ورواه عنه وكناه أبا سعيد، فيظن أنه أراد الخدري وإنما أراد الكلبي.

الصفحة 388