كتاب العرش وما روي فيه - محققا

جُبَيْرٍ {فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ مَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ} 1 قَالَ: هُمُ الشُّهَدَاءُ ثَنِيَّةُ اللَّهِ حَوْلَ الْعَرْشِ مُتَقَلِّدِي السُّيوفِ2.
__________
1 سورة الزمر، الآية: 68.
2 أخرجه أبو بكر بن أبي شيبة في "المصنف": (5/298) عن بشر ابن المفضل عن عمارة بن أبي حفصة به بمثله.
أخرجه الطبري في "تفسيره": (24/ 30) تفسير سورة الزمر، من طريق شعبة عن عمارة عن ذي حجر اليحمدي عن سعيد بن جبير موقوفا مثله. وأورده السيوطي في "الدر المنثور": (5/336) ، ونسبه إلى سعيد بن منصور وهناد، وعبد بن حميد، وابن جرير، وابن المنذر عن سعيد بن جبير موقوفا.
والبخاري في "التاريخ الكبير": (2/ 1/ 73) .
وأورده القرطبي في "التذكرة": ص 207، ونسبه إلى النحاس في كتابه "معاني القرآن".
سند المؤلف فيه ضعف، فإن حجر الهجري مجهول، وطرق الحديث مدارها عليه، وللحديث شاهد من حديث آخر مرفوع.
أورده ابن كثير في "تفسيره": (4/ 64) ، سورة الزمر، الآية 68، ونسبه إلى أبي يعلى بسنده قال: حدثنا يحيى بن معين حدثنا أبو اليمان حدثنا إسماعيل ابن عياش عن عمر بن محمد عن زيد بن أسلم عن أبيه عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: "وسألت جبريل عليه الصلاة والسلام عن هذه الآية {وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ إِلاَّ مَنْ شَاءَ اللَّهُ} من الذين لم يشاء الله تعالى أن يصعقهم، قال: هم الشهداء يتقلدون أسيافهم حول عرشه تتلقاهم ملائكة يوم القيامة إلى المحشر بنجائب من ياقوت...." الحديث.
قال ابن كثير: "رجاله كلهم ثقات إلا شيخ إسماعيل بن عياش فإنه غير معروف". اهـ.

الصفحة 401