كتاب العرش وما روي فيه - محققا

57- حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ حَمَّادٍ1، حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ مُوسَى الطَّائِفِيُّ2، حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ عِيسَى3 قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّهُ مَنْ قَرَأَ ثَلَاثَ آيَاتٍ مِنْ أَوَّلِ سُورَةِ الْأَنْعَامِ بَعَثَ اللَّهُ إِلَيْهِ سَبْعِينَ أَلْفَ مَلَكٍ يَسْتَغْفِرُونَ لَهُ، وَلَهُ فَضْلُ أجورهم، فإذا (ق 58/ ب) كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ أَظَلَّهُ اللَّهُ بِظِلِّ عَرْشِهِ، وَأَطْعَمَهُ مِنْ ثَمَرِ
__________
1 لم أقف على ترجمته.
2 هكذا في "الأصل"، والصواب هو: الحارث بن موسى الطائي البصري. روى عن حبيب أبي محمد، وروى عنه المعتمر بن سليمان وأحمد بن إبراهيم الدورقي.
قال أبو حاتم: سمعت أبي يقول قال الدورقي: هذا شيخ كبير يروي عنه المعتمر، وقد عمر حتى أدركته وسمعت منه. اهـ.
"الجرح والتعديل": (2/ 88) .
3 في "فضائل القرآن" لابن الضريس: حبيب بن موسى العمي من أنفسهم أبو محمد الذي يقال له الفارسي، وجاء في "الدر المنثور": حبيب أبو محمد العابد. ولم أقف على ترجمته.

الصفحة 431