كتاب العرش وما روي فيه - محققا

هِشَامٍ1، عَنِ الْحَسَنِ2، قَالَ: "مِنْ كَنْزٍ تَحْتَ الْعَرْشِ لَوْ أَنَّ لِابْنِ آدَمَ مِائَةَ أَلْفٍ لَمْ يَصِلْ إِلَى الْحَجِّ حَتَّى يُنَادِيَ مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَكْرَمَ فُلَانًا الْعَامَ بِالْحَجِّ، ولو أن (ق 59/ ب) لَهُ مِائَةَ أَلْفٍ لَمْ يَصِلْ إِلَى الْعُمْرَةِ حتى ينادي منادي مِنَ السَّمَاءِ إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَكْرَمَ فُلَانًا بِالْعُمْرَةِ وَلَوْ أَنَّ رَجُلًا دَخَلَ فِيمَا بَيْنَ صَفَّيْنِ فَضَرَبَ مِائَةَ أَلْفِ ضَرْبَةٍ بِالسَّيْفِ لَمْ يُرْزَقِ الشَّهَادَةَ حَتَّى يُنَادِيَ مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ قَدْ أَكْرَمَ اللَّهُ فُلَانًا بِالشَّهَادَةِ3.
__________
1 هو هشام بن حسان الأزدي القردوسي (بالقاف وضم الدال) أبو عبد الله البصري، يقال كان نازلا في القراديس، ويقال مولاهم أحد الأعلام، روى عن الحسن البصري وغيره.
ثقة، من أثبت الناس في ابن سيرين، وفي روايته عن الحسن وعطاء مقال، لأنه- قيل- كان يرسل عنهما، من السادسة، مات سنة سبع أو ثمان وأربعين ومائة.
أخرج له الجماعة.
"تهذيب التهذيب": (11/ 34) ، "تقريب التهذيب": ص 364.
2 هو الحسن البصري.
3 لم أقف على من أخرجه غيره.

الصفحة 443