كتاب العرش وما روي فيه - محققا

مُجَاهِدٍ، قَالَ: "لَقِيَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ مَلَكَ الْمَوْتِ فَقَالَ لَهُ: كَيْفَ تَأتِي الْقَريَةَ فتَذْهَبَ بأَهْلِهَا، وَالْقَرْيَةُ الْأُخْرَى إِلَى جَنْبِهَا لا تذهب منهم بِأَحَدٍ؟ فَقَالَ: وَأَنْتَ تَسْأَلُنِي عَنْ هَذَا؟ مَا لِي بِهَذَا عِلْمٌ، إِنَّمَا هِيَ رِقَاعٌ أَوْ صِكَاكٌ تَسْقُطُ إِلَيَّ مِنْ تَحْتِ الْعَرْشِ"1.
71- حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى2، حَدَّثَنَا سَيْفٌ3، عَنِ
__________
1 لم أجد من أخرجه من هذا الطريق غير المؤلف.
وإسناده جيد، ورجاله ثقات سوى الحكم بن عبد الملك، فإنه ضعيف، والأثر الذي قبله شاهد له، وهو بمعناه.
2 هو زكريا بن يحيى الكسائي الكوفي.
روى عنه محمد بن عثمان بن أبي شيبة.
قال عبد الله بن الإمام أحمد: سألت ابن معين عنه فقال: رجل سوء، يحدث بأحاديث سوء، وقال النسائي والدارقطني: متروك.
3 هو سيف بن محمد الثوري ابن أخت سفيان الثوري، كوفي نزل بغداد.
روى عن الأعمش وغيره.
كذبوه، من صغار الثامنة، مات في حدود التسعين ومائة.
روى له الترمذي.
"تهذيب التهذيب": (4/296) ، "تقريب التهذيب": ص 142.

الصفحة 453