كتاب العرش وما روي فيه - محققا

هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ1، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ2، عَنْ أَبِيهِ3 عَنْ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلَهُ فَأَعْطَاهُ، ثُمَّ جَاءُ فَسَأَلَهُ، فَقَالَ: "مَا عِنْدِي وَلَكِنِ اسْتَقْرِضْ عَلَيْنَا" 4 حَتَّى يَأْتِيَنَا
__________
1 هو هشام بن سعد المدني أبو عباد، ويقال: أبو سعد القرشي مولاهم.
روى عن زيد بن أسلم وغيره.
صدوق، له أوهام، ورمي بالتشيع، من كبار السابعة، مات سنة ستين أو قبلها.
روى له البخاري تعليقا، ومسلم، والأربعة.
2 هو زيد بن أسلم العدوي، أبو أسامة، ويقال: أبو عبد الله المدني الفقيه مولى عمر.
روى عن أبيه وغيره. وعنه هشام بن سعد.
ثقة، عالم، وكان يرسل من الثامنة، مات سنة ست وثلاثين ومائة.
أخرج له الجماعة.
"تهذيب التهذيب: (3/ 395) ، "تقريب التهذيب": ص 111.
3 هو أسلم العدوي مولاهم، أبو خالد، ويقال: أبو زيد، مولى عمر، روى عن مولاه عمر، وعنه ابنه زيد، ثقة، مخضرم، مات سنة ثمانين، وقيل: بعد الستين، وله أربع عشرة ومائة سنة.
أخرج له الجماعة.
"تهذيب التهذيب": (1/ 266) ، "تقريب التهذيب": ص 31.
4 من القرض وهو ما يتجازى به الناس بينهم ويتقاضونه، وجمعه قروض، وهو ما أسلفه من إحسان أو إساءة. "لسان العرب": (5/ 3589) .

الصفحة 457